زايد جرو - تنغير / جديد انفو

احتفلت مدينة تنغير بالسنة الامازيغية  هذه السنة احتفالا يليق بالحدث ،ولأول مرة في تاريخ المغرب يحس الامازيغي بأن لهم يوما رسميا للاحتفال في عطلة مؤدى عنها وهي المناسبة التي ناضل من اجلها  المهتمون بالشأن التاريخي والفكري والثقافي أفرادا ومؤسسات من أجل هذه اللحظة التاريخية.

الاحتفالات عمت الوطن وخارجه وداخل الاسر وبالشوارع وبأعالي الجبال وبين جدران إغرمان وبين اشجار النخيل  والزيتون واهتمت بالحدث وسائل إعلام وطنية ودولية وجهوية ومحلية ،وكانت مظاهر الاحتفال متنوعة بين اللقاءات الفكرية والفلكلور والتاريخ  واللبس والأكل ،فرسم الجميع لوحة مشكلة من الالوان التي لها علاقة بالارض والانتماء والهوية والحياة من اجل عيش مشترك يستند على  قبول المختلف والعيش الجماعي في اطار احترام للهوية من اجل وطن متعدد ومنفتح.

الاحتفالات بتنغير كان لها طعم خاص انخرطت في تنظيمها جمعيات و مؤسسات من بناء سواعد تنغيرية  لها غيرة كبيرة على تودغى و على الاهالي على طول الوادي الذي كان اساس اللحمة على الحواف ،به نمت البلاد وشد عضد الاسر لأزمان .

عبد الواحد درويش الناشط في صفوف الحركة الأمازيغية لأكثر من ثلاثة عقود يعرفه الجميع بحراكه الثقافي ورغبته التي لا تقاوم في إسماع صدى الجنوب الشرقي في كل المحافل الوطنية والدولية ،شارك بشكل كبير بل كان عمودا ثابتا في إنبات  مؤسسة درعة- تافيلالت للعيش المشترك التي تضم 125 إطارا في مجلسها الإداري في 14 من شهر غشت من السنة الماضية .

عبد الواحد درويش الأب ل ' أمناي ' من مواليد  مدينة تنغير سنة 1968 بتنغير. حاصل على ماستر في الدراسات الدبلوماسية المعمقة من كلية الحقوق السويسي بالرباط، ومستشار عام في الشؤون الدبلوماسية بالبرلمان صحفي مهني سابق  ودون انتماء حزبي ،مهتم بإنجاز الأشرطة الوثائقية من أهمها  فيلم "أجراس تومليلين" الذي حاز على الجائزة الوطنية للفيلم الوثائقي في دجنبر الماضي بأكادير.

عبد الواحد الدرويش يعترف له الجميع  بما قدمه للحراك الثقافي بتنغير وهو من الشخوص التي تمجد التاريخ  الامازيغي لاثبات الهوية الوطنية الغنية والانفتاح الموسع على الاخر والدفاع على الأصلح والاقوى في الثقافة الامازيغية ،عرفناه منذ مدة وذاع صيته داخل الوطن وخارجه الى جانب آخرين داخل القبة البرلمانية  في الحقل السياسي والجمعوي والثقافي والفني ولنا الشرف في التعاون معه وقد أجرت جديد انفو معه لقاء سياتيكم لاحقا  في شأن رأس السنة الامازيغية ونتمنى له النجاح والتوفيق.