زايد جرو - تنغير / جديد انفو

 من أجمل ما في اللقاء الذي تم فيه تكريم المتفوقين بدار الثقافة ببومالن دادس بداية شهر يوليوز الفقرة الفكلورية  : رقصة الوردة التي نحبذ  لها هذه التسمية  بدل رقصة النحلة لأن الحركات التي تقوم بها الفرقة مستمدة من حركة وطريقة ومسار تفتح الوردة التي اشتهرت بها قلعة مكونة من الجنوب الشرقي العميق .

والرقصة  هي لوحة تشكيلية تتداخل فيها تموجات الجسد في الخفة والحركة والنقر  على الدف الجلدي البسيط  لإبداع لون فني ينهل من غنى الموروث الثقافي للجنوب  من حيث التميز والخصوصية ، وكم هو جميل أن نربي الناشئة على النهل من التراث  الأصيل للمنطقة عوض  ألوان موسيقية دخيلة اخرى لا تعكس الهوية المغربية لا أداء ولا كلمات ولا  إيقاعا وإليكم مقطعا رغم بساطة اللباس والأداء: