جديد أنفو – تنغير / متابعة
عاشت مدينة تنغير وما تزال في معظم أحيائها اليوم الإثنين 14/07/2014 بدون ماء وليست المرة الأولى التي تعرف فيها المدينة انقطاع الماء الصالح للشرب بل تكررت الحالة عدة أيام، وقد سبق للجريدة أن وجهت رسائل واضحة للمعنيين بقطاع الماء بالمدينة وهم ليسوا من هذا العالم، مما طرح العديد من التساؤلات من بينها أن المصلحة غير مهتمة بمصلحة المواطن ،وتتعامل مع قضايا المواطن باستخفاف، أو أن المجتمع المدني تبلد إحساسه وهو عاجز عن المطالبة بحقه في مثل هذه الحالات التي لا يمكن السكوت عنها خاصة في رمضان الكريم، وإلى حدود كتابة هذه الأسطر مازالت الصنابير عطشى والناس تنتظر الذي يأتي ولا يأتي وتراها محملة بقنينات الماء من منازل الذين يملكون آبارا داخل بيوتهم .
والساكنة تناشد أعلى سلطة في الإقليم للتدخل من أجل وضح حد لهذا الاستخفاف من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، ووضع حد للعنف المعنوي الذي تمارسه الإدارة المعنية على المنخرطين فيكفيهم حرارة الطقس وغلاء المعيشة دون إضافة متاعب نفسية للمواطنين الذين تكالبت عليهم المحن في هذا الشهر المبارك.