إن ممارسة الجنس في شهر رمضان بين الأزواج أمر طبيعي تماماً، وكتب الشريعة مليئة بتفاصيل عن المسموح به أثناء الصيام، ومكروه، و المحرم.
وينصح الأطباء بعدم ممارسة الجنس بعد الإفطار مباشرة والانتظار لمدة ثلاث ساعات من أجل إعطاء الفرصة للجهاز الهضمي لأداء عمله بإتقان، لأن من شأن الممارسة بعد الإفطار أن تؤدي إلى:
1- عسر الهضم، والإحساس بالتخمة نتيجة التعطل المؤقت للجهاز الهضمي طوال فترة العلاقة الجنسية فيكثر التجشؤ والحموضة والغازات.
2- عدم نجاح العلاقة الجنسية نفسها نتيجة تعطل وصول الدم إلى الجهاز التناسلي خصوصا عند الرجل، وبالتالي ضعف الانتصاب الذي يعتمد أساساً على اندفاع الدم واستمراره داخله.
3- الإحساس بالإجهاد السريع مع الحركة نتيجة ضعف الدورة الدموية في الجسم لانصرافها إلى الجهاز الهضمي، وهو ما قد يؤدي إلى فشل العلاقة الجنسية، ويسبب ارتباكاً وقلقاً لا داعي لهما.
وقد يلاحظ البعض وخصوصا الشباب والمراهقين نشاطاً غير عادي للرغبة الجنسية أثناء فترة الصيام نهاراً ، والسبب في ذلك أن الجوع والعطش يدفعان المخ أحياناً إلى إفراز مواد مخدرة مثل الأندورفين وبعض الأفيونات العصبية، وهذه المواد لها تأثير مخدر ومدغدغ للحواس، وهو ما يحرك الرغبة الجنسية،وهذه عملية فسيولوجية طبيعية يجب أن ينتبه لها الشباب.