يونس الشيخ / جديد أنفو

كشفت صحيفة فرنسية عن حقائق جديدة مرتبطة بالزيارة التي قام بها الوفد الفرنسي بقيادة الوزير الأول، جون مارك ايرولت إلى الجزائر في 15 من دجنبر الماضي والتي خلف تعليق هولاند عليها جدلا واسعا، خاصة لدى المسؤولين الجزائريين.

وقالت الجريدة إن الرئيس الفرنسي، فرونسوا هولاند كان يقصد حادثة هامشية لها أهميتها، وقعت للوفد الفرنسي عندما كان في زيارة رسمية للجزائر، تتمثل في تسمم جماعي لأعضاء الوفد بعد وجبة عشاء بميناء العاصمة الجزائر، كاذت تودي بحياة كبير وزراء الحكومة الفرنسية.

وأكدت الجريدة التي ربطت كلام هولاند بواقعة التسمم، أن الوفد الفرنسي ورغم المشاكل التي عاشها بسبب “وجبة سمك وفواكه بحرية فاسدة”، فضل عدم الإعلان عن الحادثة تفاديا لمشاكل دبلوماسية.

هذا ويرى مراقبون أن الجزائر ردت على تعليق بسيط وعفوي للرئيس الفرنسي، بطريقة غير واعية ودون انتباه إلى التكتم الذي اختاره الوفد الفرنسي تفاديا لفضيحة جديدة تتعلق بصورة البلاد التي تعاني من مشاكل أمنية حقيقية.

يذكر أن زيارة الوفد الفرنسي الذي شارك في قمة الشراكة الجزائرية-الفرنسية، بالجزائر العاصمة لم تكن في المستوى المطلوب، خاصة وأنها تأتي بعد أزمات متتالية بين البلدين.