جديد أنفو - الرشيدية / متابعة
توصلت جديد أنفو ببيان حقيقة من مدير صفحة الرشيدية على الفايسبوك في موضوع نشر مقال بعنوان "لصوص أم ممثلون" في الصفحة والذي يتحدث عن آخر عمليات السطو بالرشيدية و علاقتها بتأثير الإعلام لكاتبه المختار العيرج مدير الجريدة الالكترونية زلمو زيز، وكذا في موضوع عمليات " سرقة " مجموعة من المقالات الخاصة بصفحة الرشيدية ونشرها في جرائد ورقية والكترونية .
واليكم نص البيان كما توصلت به جديد أنفو :
بيان حقيقة
اعترافا بحق القارئ، في صحافة موضوعية، تعكس بأمانة وصدق نبض الواقع، وحركة الأحداث، وتعدد الآراء، وتصون حق كل مواطن في التعقيب على ما ينشره الصحفي وعدم استغلاله في التشهير أو الابتزاز أو الافتراء أو الإساءة الشخصية.
وإدراكا منا، لواجبات الزمالة، وما تحتمه من علاقات مهنية نزيهة تحفظ لكل صاحب حق حقه دون ضغط أو إكراه أو تمييزا أو تجريح بين أفراد الأسرة الواجدة..
تعلن صفحة الرشيدية ما يلي :
يوم أمس, السبت 4 يناير 2014, على الساعة الحادية عشرة صباحا, قامت صفحة الرشيدية بنشر مقال توصلنا به عبر البريد الخاص من أحد المتعاونين معنا.
هذا المقال الذي تأكد لنا فيما بعد بانه يخص أحد الزملاء "مختار العيرج" والذي يدير احدى المواقع الاخبارية المحلية التي ظهرت أخيرا على الساحة, و التي لا تدخل في اطار أي تعاون او تبادل و شراكة اعلامية معنا, و لا يجمعها معنا خطها التحريري.
هذا المقال تم نشره على صفحة الرشيدية كما توصلنا به و بتوقيع كاتبه (ع-م) أي (العيرج مختار) دون تعديل عليه او تغيير اسم كاتبه, حفضا و صونا لحقوقه, لكننا لم نتوقع بانه تم نشره مسبقا في موقعه الخاص, و هذا ما اثار حفيظة الكاتب الذي احتج على عدم ادراج اسم موقعه في المقال و اتهمنا بطريقة غير مباشرة بالسطو على مقاله, رغم اننا لم ننسبه لأنفسنا و لم نتاجر به ولم ننشره في أي من مواقعنا الشريكة, خصوصا و ان احدى المواقع المحلية الأخرى (الغير شريكة) تقوم بنقل ما يكتب في الصفحة مباشرة و اعتمادها كمصدر للخبر المحلي, مما ساهم في انتشار المقال و تعميم مضمونه على أوسع نطاق.
لهذا و ذاك, تعبر صفحة الرشيدية عن اسفها و اعتذارها للزميل "مختار العيرج" عن نقل مقال له من عشرة أسطر تحت عنوان : "لصوص أم ممثلون" والذي يتحدث عن آخر عمليات السطو بالرشيدية و علاقتها بتأثير الاعلام.
و في نفس الاطار، نعبر بدورنا عن احتجاجنا ضد الممارسات اللاأخلاقية التي يقوم بها بعض الاعلاميون, من خلال السطو على مقالاتنا الخاصة التي تنتجها "صفحة الرشيدية" و التي يقومون بنشرها في الجرائد الورقية.
و رغم أننا لن نعترض على نشرها في أي موقع آخر او جريدة, الا اننا نعترض على عدم ذكر المصدر سواء الكاتب او الجهة الناشرة لانتاجاتنا الخاصة.
هذا، و نحن نعترف بأخطائنا ولو لم تكن مقصودة, و نعتذر عنها, و نحاول تصحيحها قدر المستطاع و تطوير امكانياتنا و مستوياتنا و خبراتنا, عكس من يصر على أحقيته في "سرقة" مجهودات الآخرين و نسبها له بكل وقاحة، كما أقدم على ذلك مراسل جريدة الاحداث المغربية (عبد الفتاح المصطفى) مؤخرا _و هو اسم مستعار يحمي به نفسه من المتابعة القضائية_ عندما قام بـ"سرقة" مقال حول "تجهيزات و معدات مدرسية معرضة للتلف" بالصور و العبارات نفسها, و نسبها لنفسه, و قام بنفي التهمة عنه و المزايدة علينا و تهديدنا بفضح أمرنا في امور لا نعلم مدى صحتها او واقعيتها.
و بدل ان يقوم هذا "السارق" بالاعتذار و الاعتراف بخطئه, قام بتهديد صفحة الرشيدية في شخص مديرها و التشهير به, محاولة منه لتكميم أفواهنا, بل زايد علينا بكوننا لا نحترم أخلاقيات المهنة ولا نستطيع الالتزام بها, و يجب علينا ان نتوقف عن ممارسة مهنة الصحافة و الاعلام في حالة عدم الامتثال لتوجيهاته.
و في الختام, نتوقع أن يجد صاحب الاسم المستعار طريقة مناسبة للرد و المزيادة كما هي عادته, و لا نستغرب من ان تصدر عنه أي ردود فعل سلبية بما فيها تنفيذ تهديداته ما دام معتادا على مماسة المزايدات و نشر الاشاعات, الا اننا نحتفظ بكامل حقنا في اللجوء الى القضاء لوقف أي اساءة او تشهير بأي من مدراء الصفحة او المواقع الالكترونية الشريكة لنا, و التي يشرف عليها اعلاميون تجدونهم في كل المواقع و الانشطة و يشهد لهم بنشاطهم و حيويتهم اليومية في البحث و التقصي و جلب الاخبار و المعطيات و المعلومات بالصور و التسجيلات و تعميمها بشكل مجاني لجميع زوار صفحة الرشيدية، بعيدا عن أي محاولة للاسترزاق او خلق الفتنة و نشر الاشاعة و تصفية الحسابات.
الرشيدية في : 5 يناير 2014
المصدر: مدير صفحة الرشيدية على الفايسبوك