محمد والزين - الرشيدية / جديد أنفو
بعد أن صرح وزير التعليم العالي مؤخرا بتعميم المنحة برسم سنة 2013 لكل الحالات التي وضعت ملفاتها في الوقت القانوني لدى المصالح المختصة من نيابات ولجان إقليمية واذيع الخبر على مستوى القنوات الرسمية واستتبعه بمذكرة إدارية رسمية وخاصة بالنسبة لبعض الأقاليم كما هو شان إقليم الرشيدية والأقاليم المجاورة في إطار جبر الضرر ، اجتمعت اللجان الإقليمية الخاصة بالمنح الدراسية معتمدة على اللوائح الرسمية المتوفرة لدى النيابات والتي وضعت في اجالها القانوني، وبعد تدارس اللوائح وتحرير محضر خاص بالاجتماع واللائحة الكاملة للحالات التي وضعت ملفاتها في الفترة المخصصة لذلك تقدم ممثلو النيابة لدى المصالح الوزارية من اجل التصديق على اللائحة وتسريح المنح الخاصة بسنة 2013 وفق تصريح الوزير الداوي إلا أن المصلحة الوزارية المختصة رفضت تسلم اللوائح بمبررات غير واضحة ومعاكسة لتصريح وزير التعليم الداودي مما جعل الراي العام المحلي يطرح تساؤلات عديدة؟.
ـ هل الأمر يتعلق بتلاعب مصالح وزارة الداودي تجاه اقليم الرشيدية؟
ـ هل يعد وزير التعليم العالي الى التراجع عن تصريحاته هاته بتعميم المنحة بالنسبة للحالات التي صادقت عليها اللجان الإقليمية برسم سنة 2013 ؟
ـ هل يعد الوزير إلى تفويتها إلى أقاليم أخرى لخدمة أجندة انتخابية؟
فإذا كان الأمر مرتبطا بتلاعب مصالح الوزارة واستخفافها بتصريحات الوزير، فماذا ينتظر الوزير لكي يتدخل لتنفيذ قرار سبق إن اتخده و صرح به رسميا أمام وسائل الإعلام؟
وإذا كان الأمر مرتبطا بقرار الوزير بالتراجع عن وعوده بالتعميم بالنسبة للأقاليم التي اعتبرت منكوبة كما هو شان إقليم الرشيدية فما معنى أن يعلن الوزير وأمام الرأي العام عبر وسائل الإعلام الرسمية بتعميمها ؟
كما يتساءل الرأي العام عن دور السلطات الإقليمية وموقفها من الوضع خاصة أن اللجنة الإقليمية اجتمعت وانجزت محاضر خاصة باللائحة وفق تصريحات الوزير بعد أن أعلن القرار بالتعميم والذي اعتبرته مصلحة بالنيابة الإقليمية بشرى سارة إذ وصل العدد الذي من المفروض أن يستفيد إلى 597 منحة .
تلكم مجموعة من التساؤلات التي ينتظر الرأي العام من الوزير الرد والسلطات ولجنتها الإقليمية عليها وتوضيحها وتقديم مبررات تراجعه ؟؟؟؟
وما يخشاه الرأي العام إن تكون تصريحات الوزير بالتعميم خدعة انتخابية من اجل كسب الأصوات الانتخابية .
إن الرأي العام ينتظر من الوزير أن يلتزم بتصريحاته بعيدا عن دغدغة مشاعر التلاميذ وأوليائهم.
هذا ما سيتبينه الأيام القليلة القادمة .
ولنا عودة إلى الموضوع .