أحمد بيضي - خنيفرة / جديد أنفو
تميزت أنشطة "أحياء خنيفرة" بالتظاهرة الرياضية التي نظمتها "جمعية أم الربيع للثقافة والرياضة والتنمية"، والمتمثلة في "الدوري الرمضاني الثاني" الذي حمل هذه السنة شعار "الرياضة تربية أخلاق وسلوك"، وعرف مشاركة 12 فريق من عدة أحياء على صعيد المدينة، وقد جاءت التظاهرة، التي تميزت بتنافسية قوية، في إطار حرص الجمعية المنظمة على تجميع وصقل وإبراز جيل رياضي يتماشى والتطلعات المنشودة، وكذا إذكاء روح التنافس الشريف بين شباب الأحياء على شكل بطولة مصغرة، لقيت استحسان أوساط واسعة من الفعاليات الرياضية والجمعوية.
وقد استمتع المتتبعون بمنافسات وإقصائيات هذا الدوري المتميز بمباريات أثارت اهتمام الكثيرين، وبهذه المناسبة لم يفت المنظمين توجيه شكرهم لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا الدوري، خصوصا مديرية التجهيز التي شاركت بآلة "النيبلوز" لتأهيل الملعب، والمجلس البلدي الذي ساهم بشاحنة ذات صهريج لرش الملعب يوميا، على أمل أن تتسع قاعدة المساهمين والمدعمين مستقبلا بغاية "إنتاج" مواهب شابة محترفة في رياضة كرة القدم.
وصلة بالتظاهرة/ المبادرة، شدد المنظمون على مطالبة وزارة الشباب والرياضة بالسهر على ضرورة إنشاء "ملعب للقرب" بحي المسيرة السفلى نظرا لما يزخر به هذا الحي، والأحياء المحيطة به، من طاقات شابة وواعدة، وهي أصلا من الأحياء التي عانت كثيرا من التجاهل والافتقار للمنشآت الرياضية والثقافية التي يمكنها التصدي لتهديدات الانحراف والفراغ القاتل بمدينة أنتجت العديد من الرياضيين في كرة القدم وألعاب القوى.
مبادرة "جمعية أم الربيع للثقافة والرياضة والتنمية" اختتمت بحفل توزيع جوائز وكؤوس على المشاركين، سيما جائزة أحسن هداف، وجائزة عميد فريق المسيرة السفلى، كما لم يفت إحدى الجمعيات المهتمة بألعاب القوى دعم المنظمين بأقمصة رياضية وقبعات تم توزيعها على الأطفال "مسترجعي الكرات" من باب التحفيز والتشجيع على دخول المجال الرياضي.




