جديد انفو / متابعة
نزل خبر الهجوم على العاصمة الليبية كالصاعقة على بلدان الجوار، التي تعيش حالة استنفار كبرى منذ ذيوع خبر اختفاء الطائرات الحربية الليبية.
مراسلة بي بي سي في طرابلس، أكدت نقلا عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية أن الحكومة الليبية لا تعرف هوية الطائرات، كما نفى المتحدث باسم الأمم المتحدة أن تكون الطائرات تابعة لفرنسا أو إيطاليا او الناتو.
الاستنفار العسكري الكبير الذي تعيش عليه المدن المغربية التي نشرت تعزيزات عسكرية على سواحل الدار البيضاء، والسدود المغربية، على رأسها سد الوحدة بتاونات، مشروع حمادي بالناظور، سد بين الويدان القريب من بني ملال، جاء بعد التحذيرات الأمريكية، تحسبا لهجمات جوية قادمة من ليبيا تستهدف المغرب، الجزائر وتونس، حيث وجهت تعليمات صارمة لجميع أبراج المراقبة المغربية، قصد الانتباه إلى جميع الطائرات القادمة من ليبيا.
حالة الاستنفار تم الاعلان عنها، منذ كشف التقارير الاستخباراتية الأوربية عن اختفاء 11 طائرة مدنية من مطار طرابلس الدولي، بعد المواجهات العنيفة التي دارت مؤخرا بين الميليشيات المسلحة وخلفت عددا من القتلى.
وتعيش كل من تونس والجزائر حالة استنفار أمني وعسكري، خوفا من تلويح تنظيم القاعدة في ليبيا.
وكان وزير الداخلية، محمد حصاد، كشف خلال اجتماع مجلس الحكومة أخيرا، عن وجود معلومات تفيد بوجود تهديد إرهابي جدي موجه ضد المملكة المغربية ، يرتبط خصوصا بتزايد عدد المغاربة المنتمين إلى صفوف التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق.
الصورة من الأرشيف