جديد أنفو - الرشيدية / متابعة

اختتمت يوم الجمعة 05 شتنبر 2014 أشغال اللقاءات التواصلية الخاصة بمواكبة الدخول التربوي 2014/2015 والتي استمرت طيلة أيام الاسبوع بمختلف دوائر الاقليم .

وتندرج هذه اللقاءات في إطار تنفيذ مقتضيات مقرر تنظيم السنة الدراسية 2014-2015، وتفعيل دلائل التحضير للدخول المدرسي، وهي ترتكز على مقاربة تشاركية تعتمد على التواصل الفعال وتوسيع دائرة الاشراك والاستشارة في إطار الانسجام مع توجهات الوزارة الرامية إلى التعبئة الشاملة لتوفير الشروط الكفيلة لضمان دخول مدرسي ناجح، يتيح أفضل الظروف لاستقبال التلاميذ وانطلاق الدراسة في مواعيدها المحددة.

وتروم هذه اللقاءات التي نظمت مع مختلف الأطر التربوية والإدارية من أطر هيئة المراقبة التربوية والتفتيش وأطر التوجيه والتخطيط التربوي ومديري المؤسسات التعليمية ورؤساء المصالح الداخلية للنيابة الاقليمية الى تنفيذ التوجيهات الواردة في المقرر الوزاري والدلائل التربوية وكذا الوقوف على الصعوبات والمشاركة في تذليلها في إطار التشخيص التشاركي للوضعية الراهنة وتقاسمها بين مختلف الفاعلين التربويين.

هذا وقد شهدت مختلف هذه اللقاءات، القاء كلمة توجيهية من طرف نائب الوزارة السيد عبد الرزاق غزاوي ،جعلت من المقرر الوزاري ودلائل الاعداد للدخول المدرسي إطارا مرجعيا لها ، كما شددت على مواصلة التزام الحزم والجدية في تدبير كل ما يتعلق بالشأن التعليمي دون المساس بمبادئ التكافؤ والإنصاف في إطار التشريعات الجاري بها العمل وذلك من خلال استحضار الضمير المهني وروح المسؤولية ، وهي مناسبة كذلك ركز من خلالها السيد النائب على ضرورة مواصلة تعزيز التراكمات الايجابية والاشتغال على بناء وصيانة القيم والتربية على المسؤولية، حتى تستعيد المدرسة العمومية مكانتها داخل المجتمع وتستجيب لتطلعات وانتظارات المواطنين. 

كما أشاد من خلالها السيد النائب بالمجهودات المبذولة على صعيد نيابة الرشيدية وما حققته من نتائج جد ايجابية على الصعيد الدولي والوطني والجهوي بمختلف التظاهرات التربوية والرياضية والفنية وذلك بفضل مبادرات واجتهادات الفرق والأفراد في المؤسسات والإدارات وتضافر جهود كل المتدخلين والشركاء من سلطات محلية ومنتخبة وقطاعات حكومية وهيئات نقابية وجمعيات المجتمع المدني.

هذا وقد شهدت هذه اللقاءات تقديم عرض تربوي حول حصيلة السنة الدراسية الماضية والدخول المدرسي الجديد تضمن الأرقام والمؤشرات والإجراءات المواكبة له على مختلف المستويات ، حيث ثم استعراض المستجدات التي عرفتها المنظومة التربوية، في مجال تنظيم وتأطير مهام الموظفين وهيئات المفتشين، وإجراءات تدبير الموارد البشرية، ومستجدات الخريطة التربوية على الصعيد الإقليمي ومشاريع التأهيل والدعم الاجتماعي ومجال محاربة الامية والتربية غير النظامية ومخطط التواصل وهي تدابير وإجراءات تستقي مرجعيتها من الدليل والمقرر الوزاريين، ليتم بعد ذلك فتح باب النقاش والذي من خلاله ساهم الحاضرون في إضاءة مختلف الجوانب الإدارية والتربوية المتعلقة بالموضوع، من خلال مناقشاتهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم، حول سبل إنجاح الدخول التربوي ،كما عبروا عن استعدادهم لمواصلة العمل المشترك بكل جدية ومسؤولية لما فيه خدمة مصلحة المتعلم .



المصدر: مكتب التواصل بنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرشيدية