جديد أنفو / متابعة

تناقلت بعض المنابر الاعلامية العالمية حدوث عواصف مغناطيسية شديدة تؤثر مباشرة في عمل منظومات الطاقة وإدارة التحليقات الفضائية وكل ما هو مرتبط بالتقنية عموما، يوم الأحد المقبل.

ويرجع ظهور هذه الظاهرة إلى الانبعاثات الحاصلة نتيجة التوهج الشمسي الذي وقع ليلة 10 و11 من شتنبر الجاري، إذ يرتقب أن تصل قوتها القصوى نهاية هذا الأسبوع، لتكون بذلك أقوى عاصفة مغناطيسية يشهدها العالم.

ويقول العلماء إن هذه العواصف المغناطيسية الشديدة تؤدي إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي، كما تؤثر في الحالة الصحية للأشخاص الذين يتأثرون بالتقلبات المناخية، لأنها تسبب ارتفاع ضغط الدم وصداع نصفي ونحول ونعاس وغير ذلك.

والجدير بالذكر أن العلماء لم يحددوا بعد مناطق الكرة الأرضية التي ستتعرض الى هذه العاصفة القوية.

وقد نشرت وكالة "ناسا" فيديو يوضح الانفجارات الشمسية المسببة لهذه العاصفة.

 

المصدر: وكالات