جديد أنفو / متابعة
أنا الكبش الودود الذي حن قلبه على الموظفين والمحتاجين الراغبين في الظهور أمام الجيران والأولاد والأحباب بأنهم اشتروا كبشا بقرنين أملحين في يوم العيد وهم غير قادرين، أقضي معهم نصف ساعة حتى يطمئن المراقبون والمتتبعون وأطير للآخر حتى ينقضي اليوم الأول والثاني، ويمر العيد بسلام دون خسائر مادية جسيمة تذكر ،أُدخل الفرحة على القلوب وأوفر معاناة جيب الآباء، وأنا الوحيد القادر على الفعل والإنجاز، لأنني جربت عذاب الجفاف والقحط حين يجرف البلاد والعباد، وأدرك تمام الإدراك ما يقع في الأسواق من خسائر وتزوير في هوية وأجساد الأكباش من نفخ وتركيب ذيول مصطنعة وبيع للمسروقات والممتلكات للحصول على درهم أبيض عله ينفع في يوم أسود...
أتطوع خدمة للإنسانية بكل أريحية وبقلب واسع رحب ،فلا تترددوا أيها المحتاجون " المزاليط " في طلبي دون حشمة، فلن يعلم أمركم من الناس أحدا، وإنني حافظ حاجتكم في السر والعلن، واغتنموا الفرصة اليوم قبل الغد...
واللائحة مفتوحة للذين يرغبون في زيارتي لهم مجانا لبعض الوقت. ومن له الرغبة الأكيدة في الحجز المبكر تجنبا للازدحام المرجو الاتصال بالرقم الأخضر على شاشتهم والعرض محدود.