زايد جرو – تنغير / جديد انفو
عيد الأضحى مناسبة لشد الرحال نحو وثاق العهد مع الصبا والأهل والعشيرة، تمتزج بحلوله حرارة الإيمان بدفء المنشئ، والحنين للعودة نحو الأصل الذي يختصر الوطن في عدد من رموز الزمن الماضي لنقل معاني الشوق العظيمة التي تحملها القرية والمدينة، والكل يشتاق لمعانقة الأهل والوالدين و لكرم النخيل والتين والزيتون ،.... والكل مازال يحمل مغه مفتاح البيت في اليد ويحضن ذكرى البلدة الصغير والكبيرة، و العودة هي حلم المغتربين وحلم الذين ينتظرون لقاء الأحبة، وفي قلوبهم حسرة الاغتراب وجرة مملوءة بالكلام بعد طول غربة، فوبحقّ بالعودة يكتمل اللم والجمع ومالهما من عوض أو بدل ، وللعيد نكهات خاصة بالجنوب الشرقي لا يحس بقيمها غير المغتربين وعيد مبروك للجميع.