محمد حجاجي / جديد أنفو
الحاج محمد شفيق المغراني من مواليد إمغران (آيت زغار ـ ورزازات). حفظ القرآن الكريم وبعض المتون بالمسيد. سافر صغيرا إلى الدار البيضاء، وعايش المعمرين هناك. اشتغل بمطار النواصر وبميناء الدار البيضاء، ثم بالسعودية، قبل أن يستقر به المقام بالرشيدية ويشتغل بالمكتب الوطني للاستثمار الفلاحي بها، إلى حين حصوله على التقاعد. أدى فريضة الحج أربع مرات (إحداها بمبادرة من وزارة الفلاحة).
فنان ثمانيني عصامي فطري، يشتغل على الحرف العربي (والعبري أحيانا) والنحت، وله أيضا محاولات شعرية يمزج فيها بين الفصحى والعامية.
يستعمل في الخط الصمغ وأنواعا مختلفة من الحبر. وقد يصنع مداده بنفسه بالاشتغال على قشور الرمان، أو الزعفران أوالحناء...
يستعمل أقلام القصب في الكتابة، ويكتب على الورق أو الورق المقوى، وعلى قماش الحرير أو جلد الغزال، كما صرح لنا في لقاء معه. وينقش على الرخام ويصنع المنحوتات الفنية من الحجر. أقلامه عبارة عن قطع فنية منقوشة ومزخرفة، يحتفظ بعدد كبير منها.
ما زال يحافظ على ذاكرة قوية، ويستظهر متونا فقهية طويلة.

