يونس خليلي / جديد أنفو
وزارة التعليم على لسان وزيرها السيد بلمختار، تقول أنها عازمة على توزيع لوحات الكترونية معروفة باسم "طابليط" لمواكبة تطورات العصر! .
هذا جميل، لكن السيد الوزير لا يعرف أن هناك معلمون ينامون في الأقسام، يقضون حاجياتهم البيلوجية في العراء إلى جانب تلاميذ ينتمون لمناطق المغرب العميق، في ظل غياب "الطواليط".
الوزير لايعرف أن هناك مدارس غير مزودة بالماء والتيار الكهربائي، إذن كيف سنشغل هذه "الطابليط"؟؟
إن إصلاح التعليم ينطلق من الإهتمام بالبنيات التحتية بدرجة أولى، والعامل البشري المتمثل في المعلم والتلميذ بدرجة ثانية.
لأن مدرسة بدون سكن للمعلم ومرحاض وماء للتلميذ، فهي عبارة عن سجن للطرفين وليس مدرسة!
وأخيرا سيدي، التلميذ والمعلم يريدان "طواليط" وليس "طابليط" .