جديد انفو / متابعة
سارعت وزارة الصحة صباح اليوم، إلى عقد إجتماع طارئ ترأسه الوزير الحسين الوردي، قصد التحقق من مدى صحة إصابة إمراة مغربية تتحدر من إقليم سطات، بفيروس “إيبولا” بالكوت دي فوار.
وحسب مصادر مطلعة فإن وزارة الصحة تأكدت عبر القنوات الرسمية، من عدم تسجيل اية صحة إصابة في صفوف مغاربة الكوت ديفورا، بفيروس “إيبولا”، سواء تعلق الأمر بالمراة أو ابنها.
وقد عمدت وزارة الصحة إلى نفي صحة ماراج حول إصابة المرأة بالفيروس “إيبولا” وموتها بسبب ذلك، من خلال القناة الثانية، حيث أدلى عبد الرحمان المعروفي، مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض للقناة الثانية بتصريح، يفند ماراج حول الموضوع، فيما أكدت مصادر من وزارة الصحة أن الوزارة لن تصدر بيانا صحفيا حول الموضوع.
وقال مصدر مقرب من عائلة السيدة المتوفاة إنها تتحدر من دوار سيدي محمد التابع لدائرة البروج بإقليم سطات، وأنها كانت في الكوت ديفور عند ابنها، وقد رغبت في المجي إلى المغرب من أجل مشاركة أبنائها فرحة عيد الأضحى، وأنه في الايام الاستعداد للسفر وإنجاز الوثائق التي تمكنها من الدخول إلى المغرب أصبت بـ”السالمة” وهو الأمر الذي أدى إلى وفاتها.
وقال المصدر المقرب من عائلة السيدة المتوفاة إنه راجت إشاعة في حي مبروكة بمدينة سطات على أن المرأة قد فارقت الحياة بسبب إصابتها بفيروس “إيبولا” وأضاف أن السيدة تملك منزلا بحي مبروكة لكنها لا تقيم فيه بل تقيم في البادية. وأضاف أن تأخر إدخال الجثة إلى المغرب كان بسبب الإجراءات وغلاء مصاريف النقل، وهو ماساعد في ترويج الاشاعة خاصة أن الجميع يعتقد أن أي بلد إفريقي هو مصدر للفيروس.