جديد انفو / متابعة

قررت المركزيات الثلاث الأكثر تمثيلية في المغرب، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشعل والفدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي) مساء اليوم الاثنين 13 أكتوبر، في الدار البيضاء، خوض إضراب عام وطني في جميع القطاعات العمومية وشبه العمومية والقطاع الخاص، يوم 29 أكتوبر الجاري.

وتسربت أخبار من الاجتماع تفيد بأن المركزيات النقابية عقدت عزمها على خوض الإضراب الوطني العام يوم الـ29 من الشهر الجاري، في الوقت الذي صرح فيه القيادي بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبد القادر الزاير، بأنه "لم يصدر أي قرار بعد، ونحن مرتبطون بقرارات المجالس الوطنية للنقابات، وسيصدر بلاغ نعلن فيه مقررات اجتماع المركزيات الثلاث".

التصعيد النقابي جاء بعد أن رفضت النقابات الكبرى لما وصفته بـ"استفراد" رئيس الحكومة بالقرارات، والتي كان أبرزها عدم التفاته إلى تحذيراتها من عواقب الإجراءات التي يعتزم اتخاذها في موضوع إصلاح التقاعد، وعرضه لمشروع الإصلاح على المجلس الاقتصادي والاجتماعي دون التشاور معها.
مصدر حكومي علق على قرارالنقابات لخوض إضراب عام بالقول : "الحكومة مستعدة لمناقشة مقترحات النقابات حول إصلاح نظام التقاعد المعرض للإفلاس لكن المشكلة أن النقابات لم تقترح أي بديل عن خطة الحكومة لإصلاح التقاعد، وبنكيران مُصر على إصلاح التقاعد مهما كلفه الثمن".

وعلمت " جديد أنفو " من مصادر نقابية أن قيادات المركزيات الثلاث قد قررت، كل واحدة على حدة، مراسلة الكاتب العام الجديد لنقابة "الإتحاد العام للشغالين بالمغرب" للمشاركة في الإضراب.

وكان المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل قد قرر في اجتماعها الأخير يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2014 خوض إضراب عام وطني يوم 28 أكتوبر.