جديد انفو / متابعة

فضيحة من العيار الثقيل تلك التي فجرها شاب من مدينة تطوان، حيث أوردت يومية "الأخبار" في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن زوجته وفتيات أخريات تم استغلالهن في تصوير أفلام "بورنوغرافية"، بمصنع للأحذية بالمنطقة الصناعية بالمدينة.

وتقول اليومية، في مقال عنونته بـ"زوج يرفع شكاية إلى قضاء تطوان حول استغلال زوجته في تصوير أفلام بورنو"، إن الزوج وجه شكاية إلى النيابة العامة بمحكمة الاستئناف ضد مسير للمعمل المذكور مقيم في فرنسا ومستخدم آخر بالمعمل نفسه يتهمهم فيها باستدراج زوجته والتغرير بها، عندما كانت تعمل معهم في المصنع، وإرغامها على تصوير أفلام "بورنو" داخل إحدى الغرف بهذا المعمل.
 
وتضيف الجريدة، نقلا عن شكاية الزوج، أن مسير المعمل يستغل قاصرات أو راشدات وحتى المتزوجات في تصوير أفلام خلاعة، يتم تسويقها إلى مواقع الكترونية عالمية متخصصة في هذا النوع من الأفلام، بكل من إيطاليا وفرنسا.
 
وتابعت اليومية، في مقال أحالت بقيته على صفحتها الثانية، أن شكاية الزوج كشفت عن استغلال مقيم بفرنسا للمعمل من أجل استدراج فتيات قاصرات خاصة القادمات من البوادي، حيث يتم اغرائهن بمبالغ مادية كبيرة لممارسة الجنس معهن وتصوير أفلام إباحية، كما يقوم بتهديدهن من أجل عدم التبليغ والاستمرار في التمثيل مع شبان مدمنين، وذلك بهدف الاتجار بأفلامهم وبيعها بمبالغ مالية لعدة مواقع الكترونية للأفلام الإباحية.
 
وأوردت اليومية أن الزوج أرفق شكايته إلى القضاء بقرص مدمج يحتوي على أفلام "البورنو" يقول إن بطلتها زوجته التي غرر بها.