زايد جرو – تنغير / جديد أنفو
الجريمة الإلكترونية هي فعل أو نشاط يتم بطريقة غير مشرعة مخالفة للقوانين العرفية والوضعية باستخدام وسائط تقنية علمية كجهاز الحاسوب الآلي، أو الهواتف الذكية كوسائل للفعل الإجرامي الإلكتروني، لغايات قد تكون السطو على الأموال،أو الاعتداء على البيانات السرية أوتدمير البرامج المعلوماتية لأية دولة، وتهديد أمنها القومي وسلامة أراضيها وتعرف هذه الجرائم بإرهاب المستقبل الذي أصبح هاجسا حقيقيا يستخدم الخطط التخريبية و الفيروسات لتدمير مختلف البرامج ،و إتلاف البيانات المعلوماتية ، كما حدث مع فيروس ما يعرف بـ ''دودة مورس''، أو فيروس''أوميغا" اللذين كلفا الدول خسائر مادية فادحة قدرت بملايير الدولارات.
وقد كان موضوع " الجريمة الإلكترونية " محور لقاء تربوي أمني تحسيسي بمؤسسة صلاح الدين الأيوبي التأهيلية بتنغير يوم الثلاثاء 05/11/2014 ابتداء من الساعة الثالثة زوالا من إعداد وتقديم عميد الشرطة رئيس الدائرة بتنغير ، وبحضور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ،ورئيس مفوضية الشرطة ،و رئيس جمعية آباء واولياء التلاميذ ومجموعة من المتعلمين
وقد تم الحديث عن النقط التالية : الجريمة المادية ،والثقافية والسياسية، والجنسية ، ومميزاتها ، وأشكال الاختراقات، وسبل وقاية الشباب من مخاطرها ،دون حرمانهم من خدمات الشبكة العنكبوتية.... ،ويهدف اللقاء التواصلي إلى التحسيس بخطورة هذه الجرائم و كيفية حماية النشء من عواقب التورط في أي شكل من أشكالها وضرورة أخذ الحيطة من فتح أي رسالة مجهولة المصدر .....والرسالة طبعا لا تكتمل إلا بانخراط الأسر في توعية الأبناء بمخاطر الشبكة العنكبوتية في هذا الباب...
بعد الندوة المصحوبة بالتوضيحات تم فتح النقاش للمتعلمين الذين عبروا بتلقائية عن مواقفهم باعتبارهم فئة عمرية مستهدفة من هذا النشاط ،والشكر موصول لمفوضية الشرطة في هذا النشاط التربوي التحسيسي وللأستاذ محمد القميس الذي زود الجريدة بنقط اللقاء وصوره حيث تعذر حضور مراسل الجريدة.