جديد انفو / متابعة
مع اقتراب نهاية المهلة التي منحها الاتحاد الافريقي للمغرب من أجل إعلان قراره بخصوص تنظيم نهائيات كأس افريقيا "كان 2015”، حظي الموضوع بمتابعة الجرائد الوطنية من بينها "أخبار اليوم" و"المساء" و"الصباح" و"صحيفة الناس" و"الأحداث المغربية".
في الصفحة 17 تنشر جريدة "الأحداث المغربية" تصريح أمادو ديكايتي عضو الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذي صرح بأن إلغاء "الكان" يبقى من الاحتمالات الواردة لظروف قاهرة يستحيل معها تنظيم النسخة 30 للبطولة في موعدها المقرر.
من جانبها، أفردت جريدة "أخبار اليوم" الصفحة 18 للموضوع وعنونته بـ"مسؤولون أفارقة يطالبون المغرب بحجج أقوى لتأجيل "الكان"، حيث قالت إن بعض مسؤولي الاتحاد الافريقي تحدثوا أخيرا عن "رفض" المغرب تنظيم النهائيات القارية، ولم يتحدثوا عن طلب المملكة تأجيل التظاهرة إلى وقت لاحق بسبب انتشار عدوى "إيبولا" في بعض دول القارة السمراء، ما يفسر أن أكبر جهاز كروي قاري غير مقتنع البتة بمبررات المملكة ويعلم أن وراء طلب التأجيل أسرار وخفايا.
كما أوردت اليومية عدة تصريحات لعدد من المسؤولين من بينهم المالي أمادو دياكاتي، عضو المكتب التنفيدي للاتحاد الإفريقي، الذي تساءل، في حديثه مع صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، عن أسباب موافقة المغرب على استضافة مباريات منتخب غينيا مع أن الأخير تنتشر في بلاده عدوى "إيبولا" في المقابل رفض تنظيم النهائيات.
من جانبها، أفردت جريدة "أخبار اليوم" الصفحة 18 للموضوع وعنونته بـ"مسؤولون أفارقة يطالبون المغرب بحجج أقوى لتأجيل "الكان"، حيث قالت إن بعض مسؤولي الاتحاد الافريقي تحدثوا أخيرا عن "رفض" المغرب تنظيم النهائيات القارية، ولم يتحدثوا عن طلب المملكة تأجيل التظاهرة إلى وقت لاحق بسبب انتشار عدوى "إيبولا" في بعض دول القارة السمراء، ما يفسر أن أكبر جهاز كروي قاري غير مقتنع البتة بمبررات المملكة ويعلم أن وراء طلب التأجيل أسرار وخفايا.
كما أوردت اليومية عدة تصريحات لعدد من المسؤولين من بينهم المالي أمادو دياكاتي، عضو المكتب التنفيدي للاتحاد الإفريقي، الذي تساءل، في حديثه مع صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، عن أسباب موافقة المغرب على استضافة مباريات منتخب غينيا مع أن الأخير تنتشر في بلاده عدوى "إيبولا" في المقابل رفض تنظيم النهائيات.
أما جريدة "المساء"، ففي قلب صفحتها 13، أوردت ما صرح به محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، على هامش مناقشة ميزانية الوزارة بلجنة القطاعات الاجتماعية أمس الأربعاء، وذلك عقب سؤال عمر حجيرة عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، حيث رد أوزين بأن الطلب المغربي لتأجيل كأس الأمم الافريقية كان قرارا سياديا، مثلما أن قرار الكاف برفض الطلب يبقى بدوره سياديا باعتبار أن المسابقة تابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المرتبطة بالتزامات وتعاقدات، علما أن الطلب المغربي كان موضوعيا في ظل تخوف من انتشار فيروس "ايبولا"، كما أضاف أوزين "من المستبعد أن نتراجع عن طلب التأجيل لأن دفوعاتنا اتفقت معها عدة دول رفضت بدورها تنظيم هذه الدورة".
أما جريدة "الصباح"، فقد استقت رأي الحسين الوردي، وزير الصحة، الذي صرح لليومية "بالنسبة إلي شخصيا صحة المغاربة وحتى الأفارقة فوق كل اعتبار، ولا تقدر بثمن، وأنا مسؤول عنها مسؤولية كاملة، وكما قلت سابقا فأنا مسؤول أيضا عن القرار الطبي الذي اتخذناه بعد دراسته، وهو يدخل في إطار السيادة ونحن متمسكون به، لأنني لا أفكر بمنطق الربح والخسارة، بل أفكر في صحة المغاربة لأن مهمتي الأساسية هي الوقوف رادعا ضد أي خطر محدق كيفما كان نوعه".
وبخصوص المجهودات التي تقوم بها الوزارة، قال الوردي لليومية "نقوم بمجهودات كبيرة لمنع دخول أي حالة مصابة بـ"إيبولا"، وهنا أؤكد أن الأمر ليس مرتبطا فقط بنهائيات كأس افريقيا التي تشهد تجمعا كبيرا للمواطنين وهذا أمر شرحناه خلال الفترة الماضية، وقدمنا بخصوصه عرضا مستفيضا".
أما "صحيفة الناس" فقد طرحت سؤالا في صدر صفحتها حول الموضوع ذاته "الكان.. هل أصبح ملف التأجيل خارج سلطة بنكيران؟ وذكرت اليومية بأن ملف تأجيل كأس افريقيا للأمم، الذي طالب به المغرب خرج عن سيطرة حكومة عبد الإله بنكيران، فعلى الرغم من أن المغرب لم يتبق له سوى ثلاثة أيام لحسم قراره بعدما رفض "الكاف" طلب التأجيل فإن الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس الأربعاء لم يتدارس في الموضوع ولا من قريب ولا من بعيد.