جديد أنفو / متابعة
بعد الحادثة التي هزت بومالن بالقرب من ثانويتها توصلت الجريدة بعريضة احتجاج موقعة من أطر تعليمها تحتج فيها على الوضع الأمني بها ومجموعة من المطالب وإليكم نص العريضة:
يوم الاثنين 3 نونبر 2014 على الساعة الثالثة وعشرين دقيقة مساءا، وخلال فترة الاستراحة، اقتحم شاب هائج وفي حالة هستيرية غريبة، ساحة مدرسة بومالن بعدما قفز على سور المؤسسة. الشاب، الذي كان يحمل سكينا كبيرا مربوطا الى معصمه، روع التلاميذ الذين دخلوا في نوبة من الصراخ والبكاء، واتجه مباشرة إلى أخيه الأصغر ـــ التلميذ بالمؤسسة - واحتجزه كرهينة، مهددا بقتله وقتل كل من يقترب منه. ووجه كلمات نابية من السب والشتم للأطر التربوية متوعدا إياهم بالتصفية الجسدية. وبالحيلة ثم التعامل مع الجاني إلى أن ثم اقتياده بسلام الى خارج المؤسسة. ولولا الألطاف الالهية والتدخل الرزين والمتبصر للأساتذة لحدثت مجزرة فظيعة داخل المؤسسة. وقد غامر بعض الأساتذة بحياتهم لإنقاذ الموقف، بالاقتراب من الجاني وإبعاده عن التلاميذ. وبصعوبة كبيرة ثم اقناعه بالخروج، ليتجه مباشرة صوب باب الثانوية المجاورة حيث نفذ جريمة القتل التي اهتز لها الرأي العام ببلدة بومالن دادس.
وإذ نستعرض هذه الوقائع أمام الرأي العام والسلطات التربوية والأمنية، وحرصا على سلامة أطفالنا، وحتى لا تتكرر مثل هذه المأساة، نحن الموقعين أسفله، الأطر العاملة بالمؤسسة، نطالب المسؤولين ب:
- إعلاء سور المدرسة من أجل تأمينها من كل الدخلاء.
- تحويل مكان المرافق الصحية للتلاميذ إلى مكان قريب من الادارة والأقسام لتسهيل مراقبتها.
- تعزيز الأمن، بتفعيل دوريات خارج اسوار المؤسسة.
- محاربة مروجي المخدرات بكل أنواعها في محيط المدرسة.
- تزويد منافذ القاعات الدراسية بالسياج الواقي من الحجارة نظرا لتعرضها للرشق غير ما مرة.
- تعيين عون حراسة إضافي نظرا لشساعة المؤسسة واشتغالها من الثامنة صباحا إلى السادسة مساءا دون توقف.