جديد أنفو / متابعة
بعد الأمطار الطوفانية التي ضربت مدن الجنوب، تحول التحدي بعد توقف الأمطار إلى كيفية التخلص من الأوحال المنجرفة بسبب السيول، وتعاني عشرات المدارس والفرعيات في قرى منتشرة ما بين أيت ورير وتزنيت وكلميم من الأوحال التي غمرت الأقسام وعطلت الدراسة بها.
وأفاد سكان من منطقة أيت ورير أن جميع الفرعيات المدرسية المنتشرة في الجبال عالقة في الأوحال، مما يجعل عودة الدراسة أمرا مستحيلا، وأن هناك ما يزيد عن 400 تلميذ في جماعة ولاد حسون، الواقعة على بعد 20 كلم عن مراكش وتحديدا في طريق فاس، ليس بإمكانهم مواصلة الدراسة، بعد أن غرقت أقسامهم في أطنان من الوحل الناتج عن السيول الجارفة والأمطار القوية التي ضربت المنطقة نهاية الأسبوع الماضي.
وإضافة إلى صعوبة استئناف الدراسة في الفرعيات المنتشرة بمداشر جبلية، والتي تعرضت للعزلة طيلة أسبوع كامل، أفاد نشطاء جمعويون في مدينة تزنيت أن التحدي بالنسبة للتلاميذ لا يقتصر على تهييء الأقسام، وإنما أيضا تعويضهم بمستلزمات دراسية جديدة بعض أن تعرضت خزانات الأقسام إلى التلف.


