عمر الحسني ـ تنغير / جديد أنفو
لم يثن سوء الأحوال الجوية والانخفاض المسجل في درجة الحرارة أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية بنيابة تنغير من فك الاعتصام المفتوح الذي دخلت فيه التنسيقية الإقليمية المنضوين تحتها.
ففي بيان صادر عن التنسيقية فرع تنغير يوم 5 دجنبر الجاري (نتوفر على نسخة منه) طالبت هذه الأخيرة المسؤولين ب"إرجاع كافة الأساتذة إلى مقرات عملهم دون قيد أو شرط" و" تكوين بيداغوجي مجاني وعمومي" بالإضافة إلى الرفع من قيمة المستحقات المالية التي يتقاضونها مقابل الخدمات التي يقدمونها.
كما حملت التنسيقية مسؤولية ما ستؤول إليه وضعية هؤلاء الأساتذة للمماطلة والتسويف اللذين تنتهجهما الأطراف الوصية على الملف بنهجها لسياسة الآذان الصماء.
كما أدانت " التعيم الإعلامي الممارس على الإقليم إثر الكوارث البيئية التي يتعرض لها والتي تكبد خلالها خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات والبنيات التحتية".
يجدر بالذكر أن التنسيقية دخلت في اعتصام مفتوح أمام النيابة التعليمية بتنغير لما يزيد عن أسبوعين صباح مساء، في تحد لقساوة المناخ وسياسة التسويف التي تشوب ملفها الاجتماعي.
