زايد جرو - تنغير / جديد أنفو

مشروع المؤسسة وجه من أوجه الإصلاحات التي تبنتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي لتحسين جودة التعلمات ،وتخليق الحياة المدرسية، لتنمية المواهب وتعزيز القدرات والكفايات الثقافية والمعرفية والتواصلية للمتعلمين باعتبارهم عمود العملية التعليمية ، بهم تتحسن الجودة وبهم ترتقي المنظومة وبهم يتشجع المنقطعون على التمدرس، والمشروع آلية من آليات الرقي بالأداء التربوي والتدبيري للمؤسسات من خلال تطوير مؤشرات الإنجاز الكمية والنوعية .

في الإطار ذاته يأتي اللقاء الذي نظمته نيابة التربية الوطنية بالمركب التربوي والاجتماعي بتنغير اليوم الثلاثاء2014/12/16  مساء ابتداء من الساعة الثانية والربع  بحضور باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي وبعض المنتخبين وفعاليات نقابية وتربوية ورؤساء المؤسسات التعليمية وبعض المفتشين والموجهين وجمعيات الآباء .....

رحب النائب الإقليمي بالحضور بداية ووقف عند إصلاح المنظومة التربوية وما تتطلبه من تضحيات من الجميع ومن ضرورة البحث عن الشركاء و بين أ ن العمل بمشروع المؤسسة هو جزء من الإصلاحات الشمولية  العامة التي ستأتي تبعا ومنها :الخريطة المدرسية والتكوين داخل المراكز،والنظام الأساسي،واللغات والمقررات  ....والمشروع وجه المؤسسة الذي يجسد المقاربة التشاركية ويبعدها عن الانغلاق والتفرد ولا يجب الخلط بين مشروع المؤسسة ومختلف المشاريع التي يتم إنجازها مع مؤسسات أخرى في البنيات التحتية...

أما مداخلة رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية، فقد تأسست على اللقاء التربوي الذي جمع وزير التربية الوطنية  مع رؤساء المصالح التربوية ،حول مشروع المؤسسة لتأسيس رؤيا واضحة حول المنظومة التربوية في أفق 2030  مركزا  على  المصطلح المفاهيمي  لمشروع المؤسسة ،وأهميته في إطار التوجهات الكبرى للوزارة الرامية إلى اعتماد اللامركزية واللاتركيز كخيار استراتيجي ،كما بين منهجية المشروع  وما  تتطلبه إجراءات التنفيذ من لجن قيادية إقليمية جهوية  ومركزية وغيرها من النقط التوضيحية والتفصيلية والتحفيزية  لبناء وتبني مشروع المؤسسة.

بعد العرضين تم طرح العديد من التساؤلات على أن تعقد لقاءات إصلاحية لاحقا.