جديد انفو / متابعة
تورد جريدة الأحداث المغربية في عددها ليوم غد الخميس ، خبر إيقاف زوج المرأة المصابة بالسيدا وشخصين مارسا معها الجنس بطنجة، وذلك بعد إلقاء القبض عليها سابقا وتصريحها للشرطة بأنها تنتقم من الرجال بعدما نقل إليها زوجها المرض.
وتقول اليومية إن عناصر الشرطة القضائية بطنجة انتقلوا إلى مدينة وجدة، وتمكنوا من العثور على الشخص الذي يشتبه في حمله فيروس السيدا، بعدما كانت زوجته اتهمته بنقل العدوى إليها، الأمر الذي دفعها إلى الهرب من بيت الزوجية والقدوم إلى طنجة لمواصلة نشر المرض انتقاما من الرجال.
وحسب اليومية فإن الأبحاث الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية لطنجة فور إلقاء القبض على امرأة التي كانت تمارس الدعارة بشقة تكتريها رفقة زميلاتها بأحد أحياء المدينة القديمة، كشفت أن المعنية بالأمر مصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة حسب اعترافاتها، حيت أكدت بأنها كانت تتلقى العلاج بمستشفى الفارابي بوجدة، قبل مجيئها إلى طنجة واستقرارها بالمدينة منذ حوالي ثلاثة أشهر.
وتضيف اليومية بأن المحققون تفاجأوا حين صرحت المرأة الموقوفة بأن تعاطيها للفساد كان بدافع الانتقام، وأنها تعمدت نقل فيروس السيدا إلى الأشخاص الذين يبحثون عن ممارسة الجنس بطرق غير شرعية، بعدما كانت هي ضحية زوجها الذي تعتبره مصدر حملها للداء.
وتابعت اليومية بأن البحث مع الزوج المشتبه بها في إصابته بالسيدا، دفع مصالح الأمن بطنجة إلى الانتقال بسرعة نحو مدينة وجدة، وبذل مجهود كبير من أجل العثور عليه، حيث لم يعد يقطن بالعنوان نفسه الذي قدمته زوجته، ليتم إلقاء القبض عليه، ويتبين بأنه من ذوي السوابق العدلية، ومعروف في أوساط الحي الذي يقيم به بحمله فيروس السيدا، كما أن زوجته بعد اكتشافها بأنها مصابة بهذا المرض بعد حوالي ثلاث سنوات من الزواج، لجأت إلى مستشفى الفارابي بوجدة قبل أن تقرر الفرار بعيدا والإقامة بطنجة.
وذكرت اليومية بأن التحريات التي قامت بها الشرطة القضائية لطنجة بعد الاستماع لأقوال المتهمة ذات 36 سنة، مكنت من تحديد هوية شخصين سبق أن مارسا الجنس معها، أحدهما ينحدر من مدينة الراشدية والثاني من الخميسات، إذ تم وضعهما تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، بعدما تقرر إخضاعهما للفحص الطبي، كما تم إجراء اختبارات طبية لكشف طبيعة خطورة الإصابة بالسيدا لدى الزوجين المتهمين بنقل العدوى.
وحسب اليومية فإن الأبحاث الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية لطنجة فور إلقاء القبض على امرأة التي كانت تمارس الدعارة بشقة تكتريها رفقة زميلاتها بأحد أحياء المدينة القديمة، كشفت أن المعنية بالأمر مصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة حسب اعترافاتها، حيت أكدت بأنها كانت تتلقى العلاج بمستشفى الفارابي بوجدة، قبل مجيئها إلى طنجة واستقرارها بالمدينة منذ حوالي ثلاثة أشهر.
وتضيف اليومية بأن المحققون تفاجأوا حين صرحت المرأة الموقوفة بأن تعاطيها للفساد كان بدافع الانتقام، وأنها تعمدت نقل فيروس السيدا إلى الأشخاص الذين يبحثون عن ممارسة الجنس بطرق غير شرعية، بعدما كانت هي ضحية زوجها الذي تعتبره مصدر حملها للداء.
وتابعت اليومية بأن البحث مع الزوج المشتبه بها في إصابته بالسيدا، دفع مصالح الأمن بطنجة إلى الانتقال بسرعة نحو مدينة وجدة، وبذل مجهود كبير من أجل العثور عليه، حيث لم يعد يقطن بالعنوان نفسه الذي قدمته زوجته، ليتم إلقاء القبض عليه، ويتبين بأنه من ذوي السوابق العدلية، ومعروف في أوساط الحي الذي يقيم به بحمله فيروس السيدا، كما أن زوجته بعد اكتشافها بأنها مصابة بهذا المرض بعد حوالي ثلاث سنوات من الزواج، لجأت إلى مستشفى الفارابي بوجدة قبل أن تقرر الفرار بعيدا والإقامة بطنجة.
وذكرت اليومية بأن التحريات التي قامت بها الشرطة القضائية لطنجة بعد الاستماع لأقوال المتهمة ذات 36 سنة، مكنت من تحديد هوية شخصين سبق أن مارسا الجنس معها، أحدهما ينحدر من مدينة الراشدية والثاني من الخميسات، إذ تم وضعهما تحت الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة، بعدما تقرر إخضاعهما للفحص الطبي، كما تم إجراء اختبارات طبية لكشف طبيعة خطورة الإصابة بالسيدا لدى الزوجين المتهمين بنقل العدوى.