زايد جرو - تنغير / جديد أنفو
منظومة التدبير المدرسي "مسار" كانت موضوع لقاء تواصلي يوم الخميس 16/01/2014 بمؤسسة الوفاء بتنغير ،حيث تطرح المنظومة مشكلا كبيرا في كيفية الاستعمال، ومسك معطيات واستحقاقات المتمدرسين من مراقبة مستمرة واستحقاقات إشهادية لجميع الأسلاك التعليمية ،وتأتي المنظومة في وقت متأخر من الوزارة لتلغي جميع البرانم التي كانت تستعمل سابقا، والتي تعودت عليها الأطر الإدارية في الاستعمال فتكون النتائج جاهزة في الوقت المناسب ،ومن خلال اللقاء طُرحت مجموعة من الإكراهات المخالفة لكل الإكراهات التعليمية السابقة ، لأنها تمس نقط المتعلمين قطب الرحى في العملية التعليمية التعلمية ،فأغلب الحاضرين يجهلون استعمال المنظومة التي تستوجب متخصصين في الإعلاميات لتدبير الأمر بشكل سلس وسريع ،كما طُُرحت العديد من النقط للمناقشة من بينها أن المنظومة حلت كما تحل العواصف الكارثية الطبيعية، والمنظرون على المستوى المركزي لا يعرفون غير عبارة وبه الإعلان والسلام ،كما ناقش الحضور النقط التالية :
ما هو البديل إذا تعذر الاستعمال لكون المنظومة مرتبطة بالإنترنيت وبعض المؤسسات تنعدم فيها الخدمة.؟
غياب تكوينات مسبقة للتدريب على المنظومة.
درجة حماية المنظومة ضعيفة حيث بإمكان المتمرسين اقتحامه والتلاعب بالنتائج.
غياب خلية إعلامية في المؤسسات وغياب المعيدين والمساعدين،وبطء حركة المنطومة.
ورغم ما بذله المؤطررون في النيابات الإقليمية من جهد في إيصال المعلومة للحاضرين، تظل إمكانية التعثر واردة ومحتملة بشكل كبير ،ونتمنى من الوزارة المعنية وكل المسؤولين أن يعيدوا النظر في التعجيل باستعمال المنظومة ،حتى السنة المقبلة على الأقل ليكون الاستعداد كاملا وبتقنية أحسن تجنبا للأخطاء في مسك استحقاقات المتعلمين..
المصدر: جديد أنفو