جديد انفو / متابعة

خلقت عملية التحول الجنسي التي أجراها مغربي بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، مؤخرا حالة من النقاش الواسع على صفحات العالم الأزرق بين من يرى هذا التحول اختيارا شخصيا وبين من يعتبره استفزازا لمشاعر الناس وصل حد التهديد بالقتل وهتك عرض أفراد أسرته.

وذكرت جريدة المساء أن المتحول جنسيا هو أستاذ جامعي بمدينة القنيطرة، متزوج وأب لطفلة التحق شهر يوليوز الماضي بالولايات المتحدة في إطار التبادل الثقافي من أجل مهمة التدريس الجامعي بمدة تصل إلى ستة أشهر، إلا أنه شرع في الخضوع لعمليات تجميلية جعلته يتحول إلى أنثى صار إسمه « فدوى ».

و في تعليق له على أسئلة أحد طلبته بالقنيطرة على حسابه بالفيسبوك أوضح الأستاذ أن هذا التحول أصبح ضرورة بعد يقينه بأن أفكاره أنثوية رغم كونه يتمتع بمقومات الرجل الكامل.وأضاف ” رغم أنني رجل في جسدي وأتمتع بكل صفات الرجولة فإن عقليتي تميل إلى المرأة أكثر”.

ومن المنتظر أن تنهي «فدوى» إقامتها الجامعية بـ»أورلاندو» التابعة لولاية فلوريدا الأمريكية، منتصف شهر يناير المقبل، لتعود بعد ذلك لاستكمال حياتها بالمغرب كإطار جامعي، ابتداءً من شهر فبراير، كما هو مسطر بالمراجع البيداغوجية لجامعة القنيطرة. وهو الأمر الذي سيخلق حالة من الإحراج للسلطات المغربية، من أجل تثبيت هوية «فدوى» المسجلة باسم «عادل» لدى دخولها المغرب، خصوصا أن هذا الأخير لا يعترف بهاته الأنواع من الحقوق في التحول الجنسي، لتعارضها مع مبادئ الدين الإسلامي والأعراف المحلية.