جديد أنفو / متابعة
علمت جديد أنفو من رئيس جمعية إرحالن للتنمية والثقافة والفلاحة والمحافظة على البيئة أن جثة شخص في الخمسينيات من العمر تُركت مهملة في أعالي الجبال في الحدود بين إقليمي تنغير وأزيلال منذ يوم الخميس 2015/01/08 بالمكان المسمى "تيزي نسكيوار" بين جماعتي تلمي وجماعة زاوية أحنصال، وتم العثور عيها من أشخاص ينحدرون من قبيلة آيت عبدي .
وحسب المعلومات المتوفرة أن الشخص المتوفى ينحدر من قبيلة آيت عبدي التابعة لزاوية أحنصال بإقليم أزيلال، وهو ينتقل باستمرار بين موطن قبيلته و قلعة مكونة بإقليم تنغير، وقد أخبرت القبيلة الساكنة الدرك الملكي بزاوية أحنصال وأخبرت أيضا الدرك الملكي بأمسمرير وحتى ليلة البارحة السبت 2015/01/10 مازالت الجثة بعين المكان .
وفي اتصال هاتفي للجريدة اليوم الأحد على الساعة الثانية زوالا مازالت الجثة رابضة بمكانها، والناس من حولها متجمعون، وفي اتصال هاتفي آخر مع بعض أعضاء القبيلة ( حوالي 80 شخصا من عائلة الفقيد) تجمهروا في الطريق اليوم بقلعة مكونة على الساعة التاسعة والنصف صباحا تقريبا أكدوا بأن رسالتهم واضحة لكل المسؤولين من أجل فك لغز الموت، ومن أجل انتشال الجثة من المكان وفك الحصار عن الأشخاص الذين هم بجانب الجثة إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وقد علمت الجريدة هذا المساء بعد آذان العشاء ان فرقة من الدرك الملكي من ازيلال حلت بالمكان لتترك الجثة في مكانها وتغادر وربما تنتظر امر النيابة العامة، وحتى إذا أرادت التدخل فقد يصعب عليها الأمر، لصعوبة الطريق والمسالك، مما يستوجب تحريك الطائرة المروحية قبل ان تحلل الجثة ويصعب حينها التشريح الطبي،ويجب على الجمعيات الحقوقية ان تتدخل لإنقاذ مثل هذه الحالات الإنسانية.
الصورة من الارشيف