جديد انفو  / متابعة

وسط ذهول رواد ومرتادي ساحة جامع لفنا بمراكش، قامت بعد زوال يوم أمس الاربعاء 21 يناير الجاري، سيدة تحمل الجنسية الاسبانية بوضع كرسي وعزف مجموعة من القطع الغنائية باللغة الاسبانية وسط ساحة لفنا.

الغريب في الأمر هو أن حلقتها لاقت تجاوبا واقبالا كبيرا من طرف المراكشيين وبعض زوار المدينة، دفعهم الى مساعدتها بما جادت به جيوبهم من مال، ما أثار استغراب بعض (لحلايقية) الذين تساءلوا مدى قانونية ما قامت به الاسبانية، والتي يبدو أن الأزمة التي تمر منها إسبانية، دفعتها إلى التفكير في مورد جديد لكسب المال، فلم تجد سوى ساحة جامع لفنا.

الجدير بالذكر أن العديد من السياح الأجانب يعمدون بين الفترة و الأخرى إلى تنظيم عروض متنوعة في الساحة التي صنفتها اليونيسكو تراثا عالميا حيث يعتقدون أنها ساحة فنية مفتوحة على شاكلة "هايد بارك" في بريطانيا وغيرها من الساحات العالمية إلا أنهم يصطدمون دوما بطردهم من طرف الحلايقية والسلطات المحلية.