زايد جرو- تنغير / جديد أنفو
الجنوب الشرقي له طابعه السحري الخاص في الصبح والعشي، يستهوي الزوار من أهل الدار والجيران، مرة بالفيضان ومرة بالثلوج ومرة بالحرارة، وهذه المرة بالسحر والجمال، الأمكنة الممتدة والواسعة التي كان لها التأثير على قلوب الناس منذ الأزمان، بالتمر والحليب استقبالهم كان ولا يزال، وبالشاي يحلو الجلوس مع الحديث تحت النخيل والزيتون لا تحت الزيزفون، وتحت الخيمة الفضاء السحري الذي لا يوجد إلا في عبق المكان، ولا تسمع إلا حديث العيس وعشق الناقة للبعير، القلوب امتلأت قناعة ولا على الشفاه غير مرحبا، هي خصال أهل الجنوب والصحاري، الثقة والصبر وحسن الاستقبال، نحمدك ربي على نعمة هدوء جنوبنا وطمأنينة قلوبنا .