جديد انفو/ متابعة
حلقة برنامج مباشرة معكم في موضوع الجهوية المتقدمة طرحت جزء كبيرا من انشغالات المجتمع المغربي بكل أطيافه السياسية والمدنية والحزبية والشعبية، والحضور الوازن للباحثين في الحكامة وإعداد التراب الوطني والائتلاف المدني من أجل جهوية ديمقراطية رفع من وثيرة النقاش في كيفية تبني واختيار أشكال الجهة وفق النموذج المغربي المغربي بناء على الوحدة والتضامن والتكامل .
جهة درعة تافلالت وجهة طنجة تطوان كانتا من بين الجهات التي طرحت اشكالات في النقاش من حيث التمديد والتقليص الذي تبنته لوبيات محسوبة حيث لا يتماشى التقسيم الجهوي الحالي مع النفعية الخاصة أو الحزبية ولا بد من تمديد الحوار وتفعيله مع رافضي التقسيم الجهوي الحالي تجنبا لأزمة التأطير والتسيير مستقبلا .
اللقاء طرح إشكلات الكفاءات التي ستقود الجهات وعلاقة التقسيم الجهوي بالمركز والاستقلال الاقتصادي والتبعية، وفي الاخير اللقاء حمل مسؤولية جسيمة للمواطن بضرورة الانخراط والتسجيل في اللوائح الانتخابية لإنجاح المشروع السياسي المغربي الجديد الذي لن يتحقق إلا بالتدرج و المراقبة والتكامل.
اللقاء كان فكريا عاليا وطرح إشكالات خصوصية للمهتمين بالشأن السياسي والمجتمعي من اجل تطوير آليات الاشتغال وعلى المهتمين بالشأن المدني والحزبي عقد لقاءات تشاورية مع الفاعلين في كل الاقاليم حتى تتأقلم الرؤيا المجنمعية مع الرؤيا الحداثية التي اختارها المغربي الحداثي في هذا التقسيم.