جديد أنفو / متابعة
على بعد أقل من أسبوع من إحياء الذكرى 52 لرحيل البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي، عمدت بعض الجرافات التابعة لإحدى الشركات، أمس الأحد، إلى إنجاز أعمال حفر بالقرب من البناية الأثرية المتواجدة بالمكان الذي كان يحتضن القيادة العليا لزعيم مقاومة الاستعمار الإسباني وأحد أبرز رموز التحرر الوطني.
وأرغم الحضور القوي لبعض سكان المنطقة و بعض مكونات المجتمع المدني إضافة إلى باشا أجدير، مستخدمي الشركة على توقيف الأشغال وإعادة تغطية الحفر التي تم شقها داخل الموقع.
وكان سكان مدينة الحسيمة قد عبروا عن استيائهم من الأشغال التي تخرب مقرا يعتبر رمزا تاريخيا للمقاومة ضد الاستعمار، حيث تم في السابق تمرير طريقين، أثرا كثيرا على الموقع، كما أنشئت بناية رياضية فوق جزء من الموقع.