مصطفى ملو - الرباط / جديد أنفو
تتعذر الوزارة و تتمسح في تماطلها في الاستجابة لمطلب عادل و مشروع هو مطلب الترقية بالشواهد, بكون القانون لم يعد يسمح بذلك, و بأنه من الضروري اجتياز مباراة لاختبار الكفاءة(كذا) و نصوغ للقاريء الكريم هذه الأمثلة البسيطة لنعرف هل فعلا ما يهم الوزارة هو اختبار الكفاءة أم سرقة أموال الناس بالباطل, باعتماد الحصيص في الترقية و معاقبة عصاة أمورها من الأساتذة و الموظفين المتمردين على قرارتها الجائرة مقابل مجازة المنبطحين لها, المستسلمين لظلمها
هذه الأسئلة كفيلة بالجواب و ما خفي كان أعظم .
لماذا سبق أن وظفتم أساتذة كثر فيما سمي بالمخطط الاستعجالي دون أن يخضعوا ليوم واحد من التكوين, وهم اليوم مازالوا يعانون الأمرين في التعامل مع القسم؟ .
لماذا وظفتم و توظفون توظيفا مباشرا أساتذة و تمنحونهم الأقسام دون أن يكونوا قد مروا بيوم واحد من التكوين,هؤلاء الذين يصدق عليهم المثل الشعبي"نتعلمو الحسانة من ريوس اليتامى"؟
لماذا تكلفون أساتذة الإعدادي بتدريس الثانوي التأهيلي دون مباراة؟
لماذا تستغلون أبناء الشعب أبشع استغلال لسد الخصاص دون تكوين و دون مباراة مقابل منحهم أجورا هزيلة جدا؟
لماذا تكلفون أستاذا للاجتماعيات لتدريس اللغة العربية أو العكس؟
لماذا تكلفون أستاذة للابتدائي لتدريس الإعدادي؟
لماذا تكدسون 50 تلميذا في القسم كأكياس البطاطس حتى تقتصدوا على أنفسكم توظيف مزيد من الأطر؟
هل تهمكم الكفاءة فعلا؟هل تهمكم جودة التعليم؟
الجواب:لا و ألف لا
و قسما أن ذلك هو آخر اهتماماتكم مادام أبناؤكم غير معنيين بالأمر.
في الصورة :أستاذة في شهرها الثامن من الحمل تواصل اعتصامها مع الأساتذة المحتجين بالرباط رغم البرد و قساوة الظروف .