جديد انفو / متابعة
تسببت الثلوج الغزيرة التي تساقطت في الأيام الاخيرة على شمال إسبانيا في موجة برد بالبلاد، وعزلت سكان أزيد من 440 بلدة بهذه المنطقة من شبه الجزيرة الإيبيرية، بحسب ما ذكرت مصادر رسمية أمس الثلاثاء بمدريد.
وضربت العواصف الثلجية على الخصوص جزر البليار وشمال شبه الجزيرة، لاسيما جهات كانتابريا وأستورياس وبلاد الباسك.
وقال وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز، خلال جلسة مساءلة الحكومة بمجلس الشيوخ (الغرفة العليا بالبرلمان)، إن ما مجموعه 442 بلدة بأقاليم بلنسية وليون وكانتابريا (شمال) معزولة بسبب هذه العاصفة الثلجية وموجة البرد.
وأوضح الوزير أن الأحوال الجوية السيئة همت 148 بلدة ببلنسيا، وأزيد من 100 في ليون، و194 في 19 بلدية بكانتابريا، مشيرا إلى أنه تم، أيضا، تنظيم عمليات إغاثة بهذه المناطق الثلاث، وكذلك في العاصمة مدريد.
وأضاف دياز أنها "أكبر عاصفة" تشهدها إسبانيا في السنوات ال 25 الماضية، معتبرا أنه من "السابق لأوانه" تقييم الأضرار التي سببتها هذه الأحوال الجوية السيئة، وبالتالي تحديد المساعدة التي ستقدمها الحكومة.
وعرض التلفزيون العمومي الإسباني (تي في أو)، صورا للمناطق المتضررة، حيث ألقت مروحية مواد غذائية على سكان حاصرتهم الثلوج، التي تسببت، أيضا، في إغلاق عدد من الطرق والموانئ.
وحوصرت العديد من السيارات التي غطتها الثلوج منذ أسبوع بهذه المناطق، حيث أضحى الوصول إليها صعبا بحسب القناة. كما همت التساقطات الثلجية غير العادية جزر البليار، ومايوركا. وانخفضت درجات الحرارة ببعض المناطق إلى 10 درجات تحت الصفر.
وألحقت الأحوال الجوية السيئة، التي ضربت البلاد منذ 31 يناير الماضي، "أضرار كبيرة" بالبنية التحتية، بحسب تقديرات أولية للحكومة الإسبانية.
المصدر: وكالات