جديد انفو /  متابعة

أثار تعليق للدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو ابن قصر ازقور النيف إقليم تنغير، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يقول فيه ما معناه:  إنه لم يكن يتخيل يوما، وهو على ظهر حماره وراء جبال منسية، أنه سيأتي زمن مستقبلي آخر يركب فيه أفضل السيارات، وقد أثارت الدلالات البعيدة والقريبة للتعليق فضول الكثير من المهتمين والمتتبعين لإنجازاته.

ولقي تعليق وادو استحسانا من الكثيرين، لأنه عبر بصدق وطواعية ودون تهرب أو نكران  ماضي  طفولة هشة في مكان منسي من الجنوب الشرقي، هذه الطفوفة التي صنعت الرجال في الرياضة والثقافة والعلم والمعرفة فرفعوا راية الوطن إعلاء تحت نغمات النشيد الوطني، منبت الرجل وتواضعه وجديته وإخلاصه وتفانيه من أجل لقبه  أوصله إلى نهائي كأس إفريقيا سنة 2004 بتونس.

يشار إلى أن وداو لعب للعديد من الأندية الأوربية من بينها رين الفرنسي وفولهام الإنجليزي وأولمبياكوس اليوناني، كما أنه حمل قميص لخويا القطري.