جديد انفو / متابعة

تلقى خصوم المغرب ضربة أخرى موجعة، اليوم الخميس خلال جلسة للبرلمان الأروبي بستراسبورغ، بعد رفض تعديلات حاولوا تمريرها، تتعلق بحقوق الإنسان.

فقد حاولت نفس الحفنة من الأشخاص، بعد أن أصيبت بخيبات أمل عديدة داخل اللجان، إدراج فقرات ضمن قرارات تتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية في العالم والسياسة الأروبية في هذا المجال، وعلاقات الاتحاد الأروبي بجامعة الدول العربية، وحول التعاون في ميدان محاربة الإرهاب، وأولويات الاتحاد الأروبي لسنة 2015 بالنسبة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة .

وكعادتهم حاول نفس الأشخاص الذين جعلوا من الإساءة إلى المغرب أصلا تجاريا، استهداف دولة الحريات بالمغرب، ووحدته الترابية وسيادته، لكن محاولاتهم باءت بالفشل حيث تم رفض كل تلك التعديلات من قبل النواب الأروبيين، إن لم يكن تم تجاهلها.

وأشاد الرئيس المشارك للجنة المشتركة المغربية الأروبية السيد عبد الرحيم عتمون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذا "الانتصار الجديد" الذي يبرهن على التقدير الكبير الذي يكنه النواب الأروبيون للمغرب، وتشبثه الذي لا رجعة فيه بالقيم الديمقراطية.

وحرص السيد عتمون على التنويه بالدبلوماسية الرسمية وبتضحيات ويقظة زملائه المغاربة داخل اللجنة، وتتبعهم الدائم لكل النصوص التي ينتجها البرلمان الأروبي، وذلك من أجل الدفاع عن المصالح العليا للأمة، وتعزيز العلاقات المتميزة بين المغرب والاتحاد الأروبي.

المصدر: و. م .ع