زايد جرو - الرشيدية / جديد أنفو
استقبل أهالي الرشيدية عبد الإله بنكيران بحفاوة متميزة، حج لأجله الناس من مناطق نائية: من تنغير، وألنيف، وأرفود والريصاني وبوذنيب ...وكان اللقاء مساء يوم الأحد 15 مارس 2015 بالساحة الكبرى بين فرق فلكلورية محلية أطربت السامعين فاستجاب لنغماتها رئيس الحكومة طواعية لأن أداءها تراث لا مادي أصيل ،يشكل وجها من وجوه المغرب الأصيل، فاستقبله جمهور غفير من المشجعين والمتحمسين وحتى المشوشين أيضا حسب تعبيره... وقد تكرر سيناريو الترحيب بالرشيدية بعد الدشيرة سابقا.
خطاب عبد الإله بنكيران معظمه كان حول الإصلاحات التي مست الجانب الاجتماعي للمواطنين: في الصحة وتعويض الأرامل والرفع من قيمة التعويضات الممنوحة للمتقاعدين ،ومِنح الطلبة و تقليص نسبة المديونية والعجز، والرؤيا الحزبية وبرنامج العمل الحكومي الذي استند على المصارحة والمكاشفة دون نفاق أو خداع... ولم يفت الأمين العام للحزب أن ينبه الحاضرين إلى خصومه السياسيين الذين وصفهم ب" لبّانْديا" أولائك الذين حركوا المسيرة النسائية وجمعوا لها الحشود من الرشيدية نحو الرباط وقد صرح بما معناه " هم حركوا مسيرة نسائية نحو الرباط وأنا أتحرك من الرباط نحو الرشيدية من أجل قضايا النساء...هم أدوا لهن وأنا أحمل لهن الحب.. واش فهمتوني ولا لا ها ودني منكم من لبانديا..".. فتعالت الزغاريد من الحاضرات ولم يتمالك النفس أمام حماسة الترحيب فقال : " الزغاريد بالرشيدية أفضل من الأصوات الانتخابية " وقال " لو كان الرجال يعرفون الزغاريد ما بقيت لنا آذان ..." " والله لو كنت كذابا ما اجتمعتم بهذا الشكل..." وغير ذلك من المستملحات التي أطربت الحاضرين كعادة الأمين العام للحزب في كل لقاء.
عبد الإله بنكيران وكل الجماهير من حزب المصباح هلت باللقاء مساء بعد عقد المؤتمر الجهوي الاستثنائي لجهة درعة تافيلالت بقاعة فلسطين صباحا ،والذي أفرز انتخاب مبارك جميلي كاتب جهويا، والبرلماني أحمد صدقي نائبا له من تنغير وإليكم الحدث بالفيديو والصور .