أحمد بيضي – خنيفرة / جديد أنفو
استفادت حوالي 350 امرأة بخنيفرة من حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وتم الاشتباه في حالة واحدة ليس من المستبعد أن بتم توجيهها ل "مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان"، حسب مصادرنا، في حين تم تسجيل ما يفيد أن باقي الحالات كلها سليمة، بينما تم استغلال المناسبة لتحسيس وتوعية النساء المستهدفات بمخاطر الداء وأهمية القيام بتشخيصه مبكرا، وطرق الوقاية منه، وقد شارك في هذه الحملة طبيبات ومولدات وممرضات.
جاء ذلك خلال مبادرة نبيلة، تمت يوم الجمعة 13 مارس 2015، وتمثلت في حملة طبية مجانية للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، نظمتها الجمعية النسائية "جمعية أنير للتنمية النسوية والتكافل الاجتماعي"، بشراكة مع "جمعية صحتي"، حيث لم يفت مصادر من المنظمين التأكيد على نجاح هذه الحملة التي شكلت مناسبة هامة لتشجيع النساء على القيام بالتشخيص المبكر لمرض السرطان قبل أن بلوغه إلى مراحل صعبة، ما دعا عدد من المراقبين للشأن العام المحلي إلى استحسان العملية الإنسانية.
المبادرة التي حملت شعار "التشخيص مرحلة أولى للعلاج"، واحتضنها المركز الصحي الحضري آمالو 2 (حي لاسيري) بخنيفرة، ساهمت في تقريب الخدمات الطبية من فئة عريضة من النساء، والمؤكد أن من شأن هذه المبادرة رفع الوعي الصحي لدى النساء، وبينهن معوزات وقاطنات بأحياء شعبية هشة، علما أن سرطان الثدي وعنق الرحم أضحى مشكلة حقيقية للصحة العمومية بالمغرب، ومن المسببات وراء عدد كبير من الوفيات بسبب تأخر التشخيص، ويعد الأكثر انتشارا عند النساء (36.1 بالمائة بالنسبة للثدي و 12.8 بالمائة بالنسبة لعنق الرحم)، على حد معلومات مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان.
المبادرة/ الحملة الطبية، التي تزامنت مع اليوم العالمي للمرأة، هي أول نشاط من نوعه على لائحة البرنامج الذي سطرته الجمعية النسائية "جمعية أنير للتنمية النسوية والتكافل الاجتماعي"، هذه التي أعلنت عن ميلادها، يوم السبت 13 دجنبر 2014، بمبادرة من مجموعة من نساء حي لاسيري بخنيفرة، وتم انتخاب فتيحة حروش رئيسة لها.