أحمد بيضي – خنيفرة / جديد أنفو
تحت شعار: "الزجل المغربي الاتجاهات والآفاق"، تحتضن مدينة خنيفرة ببيت "جمعية الأنصار للثقافة"، وعلى مدى يومي السبت والأحد 21 و22 مارس 2015، الملتقى الوطني الثاني للشعر، والذي حمل لقب "دورة الزجال احميدة بلبالي"، حيث من المقرر أن تفتتح التظاهرة بالمركز الثقافي أبو القاسم الزياني، بعد زوال يوم السبت، بكلمتي "جمعية الأنصار للثقافة" و"المركز الثقافي أبو القاسم الزياني"، مع الإعلان عن تكريم عريس الدورة، صاحب "لسان الجمر" و"شمس الما"، احميدة بلبالي، وتقديم شهادات في حقه.
وبعد الاحتفاء بالزجال محمد الزنادي، واستراحة موسيقية مع الفنان نور الدين فرح والعازف تاج الدين العابد، يرفع الستار عن القراءات الشعرية والزجلية، حيث سيقوم بتسييرها الشاعر والقاص عبدالله المتقي، على إيقاعات العازف تاج الدين العابد، ويشارك فيها عدة زجالين وشعراء، منهم أحمد لمسيح، احميدة بلبالي، أحمد وعتيق، عبد السلام مصباح، الحاج أمدياز، توفيق لبيض، محمدالزنادي، جمال الخلادي، مالكة حبرشيد، عبد الله فراجي، أحمد اليعقوبي وعبد الحميد شوقي.
وبعد فترة قصيرة، يعيش الحاضرون مع باقة ثانية من الشعراء، الطاهر لكنيزي، صالح لبريني، حسن درويش، محمد البلبال بوغنيم، محمد لفطيسي، الميلودي العياشي، قاسم لوباي، حسن كورياط، محمد أمزيان، صفاء ملوكي، الناجي العلوي، سارة القدوري وحياة النفوس العذراوي، ومن المبرمج أن يتم توقيع بعض الأعمال الشعرية، على هامش القراءات.
وفي صباح اليوم الموالي، الأحد، يكون موعد الحضور مع مائدة نقدية في موضوع: "الزجل المغربي الاتجاهات والآفاق"، من تسيير القاص محمد العتروس، ومشاركة الشاعر والروائي عبد الحميد شوقي، الناقد حسن خرماز، والدكتور ميمون الراكد، قبل تلاوة البيان الختامي وتقديم الشهادات التقديرية، ثم الإعلان عن اسم عريس أو عروسة الملتقى الشعري الثالث لخنيفرة، مع التذكير بأن التظاهرة ستتخللها معارض للكتاب والصور الفوتوغرافية واللوحات التشكيلية.
