زايد جرو – تنغير / جديد أنفو

رئيس الحكومة انخرط في وقع الفرق الفلكلورية بالرشيدية، وهذه المشاركة هي إشارة لكل المهتمين والمتتبعين المناصرين منهم أو المعارضين، بأن  التراث اللامادي المغربي ،تراث مشترك بين الجميع، ولا ميز فيه بين هذا مسؤول حكومي وهذا مسؤول عن نفسه، وقد علا المنصة وصفق وتحرك انسجاما مع دندنات الإيقاعات المحلية، وأطربه  الحدث ووضع عمامة أحد أعضاء الفرقة، وقال : هذا لا يكفي  أمام هذه الحشود، ونزل من جديد عن قناعة  نحو الأسفل لتكسير جدار  البروتكولات على نغمات كناوة ليأخذ قراقبهم  ويحاول المشاركة في الإيقاع تحت تصفيقات الجماهير . 

انخراط رئيس الحكومة ضمن الفرقتين هو إحساس  دفين واستجابة طوعية لنغمات موسيقى الصحراء التي تخاطب الوجدان بشكل عفوي تلقائي، وتحسيس  الحاضرين والغائبين بأن التلقائية والانشراح هي مميزات الشعب المغربي  ...وقد تكون  للأمر أهداف ومقاصد أخرى طبعا قد نتفق أو نختلف فيها وحولها.