زايد جرو – تنغير / جديد أنفو
مصلحة تدبير الحياة المدرسية ومصلحة محو الأمية والتربية غير النظامية مصلحتان قويتان في النيابة الإقليمية هما العمود التربوي في سير العملية التعليمية التعلمية ،بهما تعلو المنظومة بتشارك مع المصالح الأخرى ،وقد عرفت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتنغير اليوم 23/01/2014 مساء تعيينا الأستاذ مصطفى الحسناوي رئيسا لمصلحة تدبير الحياة المدرسية،وهو اسم وازن جمعويا وثقافيا وفكريا من خلال اشتغالي معه مدة من الزمن في الأنشطة الموازية والجمعوية ،وله من التجربة ما تمكنه من تدبير المرفق التربوي بشكل لائق ،كما عين الأستاذ حميد عبد الدايم رئيسا لمصلحة محو الأمية والتربية غير النظامية وبدوره راكم تجربة جمعوية كبيرة من خلال احتكاك عبد الدايم الدائم بالمجتمع وقضاياه.
تنصيب الشخصين بعد الاستحقاق كان الوقع فيه مشحونا بالرؤيا العميقة لنقل التجربة الجمعوية والتربوية لمناطق الإقليم الشاسعة ،فبعد تعريف النائب الإقليمي بالشخصين، وبعد قراءة الفاتحة ترحما على روح الأستاذ لحسن آيت بن عمرو عبر المتدخلون من جمعيات ومديرين ورؤساء الجمعيات ونقابات ... عن أملهم في رفع المستوى التعليمي التعلمي للإقليم دون تجاهل دور كل من لحسن الحسناوي وحسن شداد في تدبير المصلحتين.
المصلحتان وجهان لعملة رفيعة هي التربية وينتظرهما فعل جبار لتدبير المصلحتين والخير كل الخير في ما قدموه للمجتمع المدني وما سيقدمونه للمدرسة بإقليم تنغير الممتد.
