زايد جرو- تنغير / جديد أنفو
كل الأمم تخلد تراثها وتنشره بين شعوبها ، وأجيالها حتى تكون أكثر أصالة وأشد وحدة وأرفع أخلاقا من التي لا تراث لها ولا تقاليد تجمع بين أفرادها ، بهذا التراث نستذكر الماضي التليد الذي هو جزء من الهوية والتاريخ والثقافة ،والتراث يبرز هوية الشعب، وهو سجل فعاليات الآباء الذين واراهم الثرى، وظلت بصماتهم خالدة مع هذا الموروث الذي تناقله التاريخ، رغم الحياة المعاصرة ، فالأزياء الشعبية التقليدية يُثلج لبُسها القلب وتُمتع رؤيتها العين ،لأنها توحي بالبساطة والعيش الجماعي المشترك ، وقد ورثنا من أجدادنا تراثا ثريا وغزيرا ومتنوعا يمتد تاريخه الاف السنين، فيه ومضات بقيت تشع على مر الأحقاب من خلال اللباس والمشغولات اليدوية ...ونحيي عاليا كل الآباء والأمهات الذين يربون الأطفال على التشبث بهويتنا وأصالتنا منذ الطفولة.