زايد جرو - تنغير / جديد انفو

الجنوب الشرقي له لعبه الخاصة ،اللعب مع الديكة، والدجاج، والكلاب الصغيرة، والقطط، والقنافذ والجري بفرسان مصنوعة من سعف النخيل المصحوبة ب"حنحنة" الجياد، واللعب بكرة مصنوعة من القش، واللعب برمي الحجارة أو"الطوب "على فريق آخر ولا يهم إن أصابت العدو الصاحب في العين أو الوجه أو حتى في مناطق حساسة من الجسد ،فتلك متعة اللعب ،والقفزعلى ظهر الصديق حتى الصديق القريب وصناعة شاحنات من علب السردين بعجلات من التين أو الزيتون أو من البلح، والجري وراء العجلات المطاطية أو الحديدية، فإن كانت لدراجة نارية لا بد من إحداث صوتها لتمييز النوع، وكلما زادت سرعة العجلة بالدفع باليد تطاير اللعاب من الشفتين، فيشتد التنافس بين المتافسين حفاة قصد الفوز لكن دون جوائز .

 أطفال شبوا في الطبيعة على طبيعتها ،ولم يعرفوا الألعاب النارية ولا الألعاب الإلكترونية، فكبرواعلى التلقائية البسيطة ،فصاروا رجالا  أكابر مسؤولين في مناصب عالية وحساسة في الدولة، لكن ذاكرتهم ما زالت تحتفظ بلعبهم حتى النهاية.