عبد الفتاح مصطفى - الرشيدية / جديد أنفو
استمع اليوم الاثنين 30 مارس 2015 عامل إقليم الرشيدية إلى رؤساء الجماعات الترابية لإقليم الرشيدية، في إطار البرنامج الذي خططه، والذي بات معروفا ب، ” نحو رؤية تنموية جديدة لتافلالت الكبرى في أفق 2020 ” .
الرؤساء الذين حبذوا الفكرة، فكرة النهوض بالإقليم الذي أصبح عاصمة لجهة درعا تافلالت، عبروا بكل تلقائية عن انخراطهم في هذه التنمية التي لا طالما انتظرها الإقليم الذي عاش، وعانى من التهميش، ما جعلهم يقدمون مقترحاتهم و تصوراتهم للتنمية كل حسب الاحتياجات و الأولويات .
مداخلات بعض رؤساء الجماعات، عبرت عن الامتعاض و عن عدم رضاها ببعض التصورات و الممارسات، كجماعة الخنك التي تحيط ببلدية الرشيدية من ثلاث جهات، اشتكى رئيسها من احتلال جزء من عقارها الترابي من طرف الجماعة الحضرية للرشيدية، وحرمانها بأكثر من 114 مليار سنتيم، كما عبر عن امتعاضه من مطرح البلدية الذي يوجد بتراب الجماعة القروية، والذي يسبب في تلوث بيئة الجماعة، وطالب بإيجاد حل لهاذه المعضلة.
رؤساء جماعات أخرى و التي وصفها رؤسائها بالهشة والفقيرة، و منعدمة المداخل، حيث أن بعضها لا تتجاوز ميزانيتها السنوية 3 مليون درهم، يطالبون بالطرق والماء و الكهرباء، وأخرى تتوفر على مقالع للرمال، و لا تستفيد من عائداتها ….
كما تبين من اقتراحات رؤساء الجماعات أن الإقليم يزخر بمؤهلات معدنية و سياحية و مآثر تاريخية هائلة، مازالت لم تستغل بعد، طالب أصحابها بإعداد مخططات لتأهيلها و إخراجها للوجود قصد جلب السياح و المستثمرين،
الاجتماع الذي انطلق على الساعة العاشرة والنصف، و لم ينتهي إلا حوالي الساعة الخامسة بعد الزوال، استهله عامل الإقليم بكلمة توجيهية، لبناء مشروع مخطط تنمية تافلالت الكبر ، و لجعل المنتخبين أمام الأمر الواقع، للنهوض بعاصمة الجهة، وكيفية إعداد مشاريع إستراتيجية تنموية حسب الجماعات، مؤكدا على أهمية مخطط تنمية هذه الجهة، وأن وقت الإحباط انتهى .
الصورة من لقاء سابق مع ممثلي القطاعات الحكومية ورؤساء المصالح