زايد جرو - تنغبر / جديد انفو
كثيرة هي الصور المعبرة التي تعجز اللغة عن وصفها أو التعليق عليها ،لأنها غنية بالرموز المشفرة ،فالصورة ناطقة بحدثها ولا تحتاج للغة واصفة، فليس الكلام وحده دائما هو المعبر بل الصمت أبلغ منه في كثير من الأحيان، المتعلم المعلق بطاولته يرغب في إيصال رسالة ما لكل المتلقين، رسالة قد يكون مضمونها أنه استطاع خلق الحدث المخالف والمغاير، وقد تكون رسالته الرغبة في العلو والاختلاف ،وقد تكون شيطنة من نوع خاص ،المهم أنها رسالة مغايرة ولكل شخص قراءته الخاصة لها والتي لا يمكن الجزم بأنها خاطئة أومجانبة للصواب.