جديد انفو - متابعة

قبيلة آيت إحيا التي تقطن ب"تامرنا إلى القايد الرامي " والمنحدرة من قبيلة آيت خباش في  النفوذ الترابي بين جماعة امصيصي وجماعة الريصاني  والتي تبعد عنه بحوالي 27 كلم،  في التقسيم الانتخابي لسنة  2011  وفي إحصاء سنة  2014 وإلى حدود تاريخ 31 دجنبر من ً2014 مازالت القبيلة والمسجلون بالدائرة رقم 7  وعددهم  444 مسجل ومسجلة  تابعين للريصاني، وحتى المتمدرسون والذي فاق عددهم 295 تلميذ وتلميذة مازالوا تابعين لنيابة الرشيدية ،وفي بداية مطلع سنة  2015  امتنع القائد من منحهم شواهدهم الإدارية بدعوى أنهم أصبحوا تابعين لإقليم تنغير، ولا يمكن لهم التسجيل في اللوائح الانتخابية الجديدة  الحالية، ويتساءلون لماذا تم إحصاؤهم مع الدائرة الانتخابية رقم 7 في  الإحصاء السابق ؟.

والمشكلة الثانية أن الزواج عند هذه القبيلة يتم عادة من وسطها سواء كانت الأسرتان متقاربتان أو متباعدتان في المسكن  وكل زوجة تحمل بطاقة تعريف من  امصيصي أو ألنيف، فلا يمكن تسجيلها بالريصاني بدعوى أنها تحمل عنوانا  إقليم آخر،  ويتساءلون لماذا يتم التفريق بين الأسرة الواحدة في حقها الانتخابي والزوج والزوجة في بيت واحد؟

قبيلة آيت إحيا سجلت دعوتها بالمحكمة وتم إبلاغ كل المعنيين بالأمر ، لكنهم مازالوا ينتظرون من ينصفهم، وهم يهددون الآن  بعدم الإدلاء بأصواتهم الانتخابية  في حالة ما إذا تم رفض تسجيلهم في دائرتهم الأصلية  بالريصاني، أو سيرحلون بشكل جماعي ويهاجرون فآرض الله واسعة حسب تصريحهم ، ويناشدون وزير الداخلية التدخل لحل المشكلة قبل تفاقم الأوضاع، وإليكم الفيديو :

 * شباط ومشكل قبيلة آيت إحيا .