زايد جرو - تنغير/ جديد أنفو
أصبح من الضروري واللازم إعادة النظر في السير على الطرقات ضمانا للسلامة الطرقية وسلامة المواطنين والمسافرين، ففي كل مرة نسمع حربا جديدة ولم ينفع الزجر ولا الحملات الإشهارية ولا ما تقوم به جمعيات المجتمع المدني من تحسيس بخطورة التهور في السياقة، أسباب الحوادث مشتركة بعضها للطرقات وبعضها للحالة الميكانيكية للسيارات وبعضها لعلامة التشوير وكل ما تم ذكره يمكن إصلاحه لكن الذي يصعب إصلاحه هو الإعاقة الفكرية للعنصر البشري الذي يتسبب بشكل كبير في هذه الحوادث ،ولابد من تشديد العقوبات بأنواعها على المخالفين لأن هذه الحوداث تترك الجروح التي لا تندمل مع مر الزمان، ولنا عبر في ما وقع بطنطان والحروق التي اكتوى بهى المجتمع الإنساني في هذه الحادثة المؤلمة ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم