جديد انفو / متابعة
سيعود الفنان المغربي المعتزل عبد الهادي بلخياط إلى الساحة الفنية، عبر بوابة حفل غير مسبوق مفعم بالروحانية، يوم 4 يونيو المقبل بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، وذلك في إطار الدورة الـ14 لمهرجان موازين- إيقاعات العالم، الذي ينظم ما بين 29 ماي و6 يونيو المقبلين.
وحسب بلاغ لجمعية "مغرب الثقافات" المنظمة للمهرجان، فأن عبد الهادي بلخياط، أحد أعمدة الأغنية المغربية والعربية الذي طبع الساحة الوطنية منذ أزيد من خمسين سنة، يعود "وبعد غياب طويل"، ليعتلي منصة المسرح الوطني محمد الخامس، بمناسبة الدورة ال14 لمهرجان موازين- إيقاعات العالم.
وخلال هذا الحفل، الذي سيحمل ألوان الإنشاد الديني والابتهالات الصوفية، ستقوم الجمعية بتكريم المسار الفني الحافل لهذا الفنان المغربي المتميز.
وتحضيرا لهذه العودة إلى مجال الفن، يضيف بلاغ الجمعية، فإن عبد الهادي بلخياط، الذي يوجد حاليا بصدد إعداد "ريبرتوار" متنوع يضم أناشيد دينية وابتهالات، سيحيي الحفل الفني مرفوقا بمجموعة كورال للإنشاد الصوفي. وتنضاف هذه القطع الغنائية إلى أعماله "المنفرجة"، "أسماء الله الحسنى" و"يا طالعين الجبال" التي لقيت نجاحا كبيرا
يشار إلى ان عبد الهادي بلخياط، المزداد بمدينة فاس سنة 1940، غادر مسقط رأسه ليستقر بمدينة الدار البيضاء. واستطاع بفضل تجربة أداء بالإذاعة المغربية أن يلج الساحة الفنية التي كانت آنذاك تعرف هيمنة أسماء طبعت تلك الفترة، من قبيل محمد فويتح والمعطي بلقاسم وابراهيم العلمي.
وكان عبد الهادي بلخياط يمثل آنذاك الموجة الجديدة للأغنية المغربية، إلى جانب عبد الوهاب الدكالي ومحمد الحياني.