زايد جرو – تنغير / جديد أنفو
عندما تدمي الأشواك الأقدام في زمن عز فيه التطبيب بكل التقنيات الحديثة، فلا يجد المصاب بوخز الأشواك غير البحث عن شخص آخر ليستعمل إبرة صدئة أو شوكة من "جريد" النخيل كي يستعين بها في الحفر في القدم من أجل البحث عن رأس الشوكة الحاد داخل اللحم الأحمر وبين الشحم الأبيض ،وبألم لا يطاق وسط دماء قد لا تكف عن السيلان.
عانى الناس منذ القديم من ويلات وتبعات الاستشفاء ومازالوا يعانون في المغرب المهمش وهم راضون بسلاح الصبر للتخفيف من الآلام التي أبت أن تتوقف على مر الأحقاب.