جديد انفو / متابعة
قادت شكاية تقدم بها مؤخرا طبيب بمعية جيرانه القاطنين بحي لالة سكينة، أحد الأحياء الراقية بوسط مدينة فاس، إلى كشف خيوط شبكة للدعارة الراقية وترويج المخدرات، تتزعمها مهندسة في الكهرباء، بالإضافة إلى مساعدها وهو تاجر في منتوجات الصناعة التقليدية.
وحسب يومية أخبار اليوم، الصادرة يوم غد الخميس، فإن المهندسة كانت تتعامل مع وسطاء، وهم راقصة بملهى ليلي، وسائق طاكسي مبحوث عنه في قضية ترويج المخدرات، والزبناء من الجنسين ومن مختلف الأعمار.
وحسب اليومية ذاتها، فإن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس تمكنت، بناء على تحرياتها بتعليمات من وكيل الملك، من الوصول إلى مساعد المهندسة، الذي يتكفل بكراء الشقق المفروشة التي تملكها المتهمة الموجودة في حالة فرار، وإعدادها للراغبين في قضاء ليال حمراء، أغلب هذه الشقق المفروشة، توجد بمحاذاة الفنادق والملاهي الليلية، وأخرى بوسط الأحياء الراقية بفاس، بغرض تلبية طلبات الزبناء من مختلف الطبقات الاجتماعية، كل حسب إمكانيته المادية.
واعتقلت الشرطة سائق طاكسي وراقصة بملهى ليلي، اللذين يعملان على جلب الباحثين عن المتعة الجنسية من الملاهي الليلية والحانات، وربط الاتصال بمساعد المهندسة لإعداد الشقق وطلبات الزبناء لإتمام السهر، حيث كشفت التحريات التي أجراها المحققون مع عناصر الشبكة الموقوقفين أن سائق الطاكسي، الذي كان موضوع مذكرة بحث وطنية في قضية ترويج المخدرات القوية من نوع "الكزكازا" و "إيميديا" التي تشبه مفعولهما مخدر الكوكايين، من أحد مزوديه بحي السعادة بوسط المدينة، وهو صاحب ناد رياضي بحي الأطلس، سبق له أن اعتقل في قضية ترويج هذا المخدر